ينطلق اليوم في مدينة جدة مؤتمر أبحاث العمارة والتصميم بنسخته الثانية (ADRC 2025) تحت شعار التوثيق في العمارة والتصميم، ويمتد حتى 6 ديسمبر 2025.
يهدف المؤتمر إلى استكشاف نظريات التوثيق وتحليلها، ومناقشة تحدياتها الحالية والمستقبلية، إلى جانب عرض أحدث الممارسات والتقنيات في توثيق المشاريع المعمارية والتصميمية، مع تسليط الضوء على تأثير السياق الثقافي والتاريخي على هذه المشاريع.
مشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين
ينظمه هيئة فنون العمارة والتصميم، ويستضيف خبراء وأكاديميين وممارسين محليين ودوليين لمناقشة قضايا التوثيق وطرح وجهات نظر متنوعة مستندة إلى خبراتهم وتجاربهم العملية، بما يسهم في تعزيز الحوار والإثراء المعرفي بين المشاركين.
الجمع بين النظرية والتطبيق
يسعى المؤتمر إلى الدمج بين النظريات والتطبيقات عبر منهجيات مبتكرة لتكوين أرشيف متكامل للمفاهيم والممارسات المعمارية والتصميمية المتعلقة بالتوثيق.
كما يعزز التعاون بين التخصصات المختلفة بهدف رفع جودة التوثيق ودقته، والاستفادة من خبرات وتجارب المشاركين.
جلسات وحلقات عمل متخصصة
يتضمن المؤتمر جلسات حوارية لمناقشة استراتيجيات التوثيق الوطنية والعالمية، والسرد العمراني والحضري للمملكة، والممارسات المعاصرة، فضلاً عن استعراض دور الذكاء الاصطناعي ومستقبل الأرشفة. كما تقام ورش عمل تخصصية يقدمها أكاديميون ومتخصصون، لتدريب المشاركين على بناء الأرشيفات الرقمية، وأساسيات التوثيق والأرشفة، والتوثيق في التعليم، وإعداد كتب الممارسة، وكتابة منح البحث من الفكرة إلى التمويل.
متابعة الأوراق العلمية والمسارات البحثية
يعقد المؤتمر جلسات لمناقشة الأوراق العلمية المقدمة من باحثين من مختلف دول العالم، ضمن خمسة مسارات رئيسية تشمل استراتيجيات التوثيق وسياساته، والتعليم ومستقبل التوثيق، والتقنيات المتقدمة، والتوثيق الثقافي والمادي، وتنظيم الأرشيف، بالإضافة إلى مسار عام لأي موضوع آخر مرتبط بتوثيق العمارة والتصميم.
لجنة علمية متميزة
تتولى اللجنة العلمية للمؤتمر الإشراف على المحاور البحثية وتحكيم الأوراق المشاركة، بما يضمن مستوى أكاديمي رفيع ويعزز مكانة المؤتمر كمنصة إقليمية متخصصة لتطوير البحث العلمي والممارسات المهنية في العمارة والتصميم.
تعزيز الابتكار والاستدامة
يعد مؤتمر ADRC 2025 منصة رائدة لدعم البحث العلمي، وتحفيز الأكاديميين على تبادل الرؤى والأفكار، ومناقشة مستقبل العمارة والتصميم، بما يسهم في تحقيق الابتكار والاستدامة، وتعزيز حضور المملكة عالميًا في القطاع المعماري والتصميمي.















