أبقت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني على تصنيف المملكة العربية السعودية عند “Aa3” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”، وفقًا لتقريرها الأخير.
التصنيف الائتماني للسعودية
وأوضحت الوكالة أن هذا التصنيف يعكس متانة الاقتصاد السعودي، حيث يُعتبر التنوع الاقتصادي أحد أبرز عوامل القوة، مدعومًا بالثروات النفطية، وتحسن كفاءة المؤسسات والسياسات العامة، فضلاً عن قوة المالية العامة.
موديز تُثبت التصنيف الائتماني للسعودية
ورغم التقلبات في أسعار النفط والمخاطر طويلة الأجل التي قد تواجهها المملكة، أكدت “موديز” أن السعودية تمضي قدمًا في تنفيذ خططها التنموية الرامية إلى تقليل الاعتماد على النفط. وأوضحت الوكالة أن جهود التنويع الاقتصادي والمالي بدأت تُؤتي ثمارها تدريجيًا، وهو ما يساعد المملكة على تقليل التأثر بتقلبات السوق النفطية.
التصنيف الائتماني للسعودية
وتوقعت “موديز” استمرار الزخم الاقتصادي في المملكة، بدعم من الأنشطة غير النفطية، مشيرة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سيحقق نموًا بنسبة 4.1% في عام 2025، و4.5% في عام 2026.
ويُعزى هذا النمو إلى استمرار تنفيذ المشاريع الكبرى، بالإضافة إلى قوة الطلب الاستهلاكي، واستقرار معدلات البطالة عند مستويات منخفضة تاريخيًا.
كما أشارت الوكالة إلى أن القطاع غير النفطي في السعودية شهد توسعًا ملحوظًا في عدة مجالات، مثل السياحة، والتجارة، والتجزئة، والمطاعم، والفنادق، والتعدين، والصناعة. ووفقًا للتقرير، سجل هذا القطاع نموًا بنسبة 4.5% على أساس سنوي خلال النصف الأول من العام، رغم التراجع الذي شهدته أسعار النفط.
















