ثمّن الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، المبادرة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، لتحقيق السلام في بلاده، مؤكّدًا أن الدور السعودي يُمثّل بارقة أمل للشعب السوداني في ظل الأزمة الراهنة التي تعصف بالبلاد.
مجلس السيادة السوداني
وأشار البرهان إلى أن السودانيين الذين تأثروا بالحرب ينظرون بعين الرضا والتقدير للجهود التي تبذلها المملكة، موضحًا أن المبادرة السعودية تعكس موقفًا ثابتًا لدعم الأمن والاستقرار في السودان، وتعزيز الحلول السياسية التي تُنهي معاناة المدنيين المتضررين من النزاع المسلح.
تأثير اللقاءات الدولية على المشهد السوداني
وأوضح رئيس مجلس السيادة الانتقالي أن حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأمريكي أسهم في توضيح الصورة الحقيقية للأوضاع في السودان، وكشف حجم التحديات الإنسانية والأمنية التي يمر بها الشعب السوداني، مؤكدًا أن هذا الطرح كان له أثر واضح في دفع الجهود الدولية نحو قراءة أكثر واقعية للمشهد السوداني.
المبادرة السعودية كحل دولي
وختم البرهان تصريحه بالتأكيد على أن المبادرة السعودية تُعد من أهم المساعي المطروحة دوليًا لتهيئة بيئة تسهم في وقف القتال وفتح مسارات للحوار السياسي، معبرًا عن شكره وتقديره لقيادة المملكة على ما تبذله من جهود متواصلة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في السودان.



















