أبرمت أمانة المنطقة الشرقية 14 عقدًا استثماريًا وتنمويًا ومذكرات تفاهم خلال مشاركتها في معرض «سيتي سكيب العالمي 2025» بالرياض، بتكلفة إجمالية تجاوزت 5 مليارات ريال.
تطوير الباعة الجائلين والمشروعات النوعية
بقيادة معالي أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد بن محمد الجبير، تم توقيع عدة عقود لإنشاء مواقع حاضنة للباعة المتجولين (“التاجر المتنقل”)، بالتعاون مع صاحبة السمو الملكي الأميرة نجود بنت هذلول — المشرفة العامة على ملف دعم وتطوير وتمكين الباعة لدى وزارة البلديات والإسكان وجمعية الأسر الاقتصادية.
دعم التحول الرقمي والبنية التحتية
أُقيم عقد استثماري مع شركة «المراكز الرقمية للبيانات والاتصالات» (center3)، التابعة للاتصالات السعودية، لإنشاء مراكز بيانات رقمية، ما يسهم في تعزيز التحول الرقمي والبنية التقنية الحيوية للمدن الذكية.
مشاريع الترفيه والسياحة والتسوق
شملت العقود مشاريع مميزة في الترفيه، والسياحة، والتسوق على شاطئ نصف القمر، بالتعاون مع مستثمرين محليين وخليجيين وأوروبيين.
تم التخطيط لأول مجمع “Outlet” للبضائع المخفضة في المنطقة الشرقية، ضمن شراكة سعودية–خليجية–بريطانية، يضم أكثر من 100 علامة تجارية دولية.
المشروع يتضمن متنزهات ترفيهية، ألعاب أطفال، منصة لعربات الطعام “Last Exit”، أكاديميات للفنون والأزياء، أنشطة متعددة الاستخدامات، وساحات ترفيهية.
كما يتضمن ملعب جولف مصغّر “Mini Golf” لدعم قطاع الترفيه، بالإضافة إلى منتجعات سياحية وشواطئ مفتوحة مطابقة لمعايير “العلم الأزرق” البيئية.
الاستثمار يشمل محطات رصد تلوث الهواء لخفض الانبعاثات الكربونية واستثمار الأرصدة الكربونية.
الاتفاقيات البيئية والسياحية
تم توقيع اتفاق لإنشاء منتجعات سياحية في محافظة الخفجي مع مستثمرين خليجيين.
كما وُقّعت مذكرة تفاهم مع «المختبر الخليجي للخدمات الفنية» لدراسة آلية الفحص والاعتماد.
مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للتحكم التقني والأمني الشامل لتطوير الإدارة الرقمية لمخلفات البناء، مما يساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز اقتصاديات المنطقة.
أُبرمت أيضًا اتفاقية بين شركة «فكرة التدوير للخدمات البيئية» و«GIB CAPITAL» لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة البيئية بالتعاون مع الأمانة.
بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقية استثمارية لتشغيل وإدارة منتجع جزيرة المرجان على كورنيش الدمام، لدعم السياحة والرفاهية والإيواء الفاخر.
الأثر التنموي والاقتصادي
تُجسد هذه العقود والاتفاقيات استراتيجية أمانة المنطقة الشرقية في استقطاب المستثمرين المحليين والخليجيين والدوليين، وتعكس جاذبية المنطقة الشرقية للقطاع الخاص، من خلال دعم النمو الاقتصادي، تحسين جودة الحياة، وخلق فرص وظيفية للشباب الوطني.


















