حققت جامعة الطائف تقدمًا ملحوظًا في نتائج المؤشر الوطني للتعليم الرقمي للعام الأكاديمي (2024-2025)، حيث انتقلت من فئة “التفعيل” في العام الماضي إلى فئة “التقدم” في هذا العام. يأتي ذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز جودة مخرجات التعليم والتدريب الرقمي، وهو ما يساهم في تحسين مستوى التعليم على مستوى المملكة.
جامعة الطائف
وأوضحت الجامعة أن عمادة التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات كانت هي المحرك الأساسي لهذا التقدم، حيث أشرفت على تنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير بيئة التعليم الرقمي وتوفير أدوات حديثة تسهم في تيسير العملية التعليمية. كما أكدت الجامعة أن هذا التقدم يعكس التزامها الراسخ بدعم التحول الرقمي في التعليم، وتقديم أفضل التجارب التعليمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في بيئات التعلم الإلكترونية.
منصة “مهارات”: نموذج رائد في تطوير الممارسات التعليمية الرقمية
من جانبه، حققت منصة “مهارات” التابعة لجامعة الطائف تميزًا خاصًا، إذ تم تصنيفها كنموذج رائد في مجال تطوير الممارسات التعليمية الرقمية. المنصة أظهرت قدرة عالية على تقديم حلول تعليمية مبتكرة وقابلة للتطبيق في العديد من جامعات المملكة، وهو ما يجعلها مثالاً يُحتذى به في مجال التعليم الإلكتروني. تعكس منصة “مهارات” الجهود المستمرة من قبل الجامعة لدعم التحول الرقمي في العملية التعليمية، بما يساهم في رفع كفاءة التعليم وتحقيق مخرجات تعليمية متميزة.
تعتبر جامعة الطائف من أبرز الجامعات التي تتبنى التعليم الرقمي وتقنيات التعليم الحديثة، ويظهر هذا بوضوح في التقدم الذي أحرزته في المؤشر الوطني للتعليم الرقمي، ما يضعها في موقع متقدم ضمن الجامعات السعودية التي تسهم في تحويل التعليم إلى تجربة رقمية متطورة تلبي احتياجات العصر.


















