في خطوة تعزز مكانة المملكة على خريطة السياحة البيئية المستدامة، أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية عن إطلاق أول مواسمها السياحية تحت اسم “موسم الطوقي”، والذي يمتد من أكتوبر 2025 حتى أبريل 2026، مقدّمًا باقة من التجارب الترفيهية والطبيعية في بيئة تجمع بين الأصالة والتنوع الحيوي.

انطلاقة نوعية في نفود الطوقي
جاء الإعلان عن الموسم خلال حفل تدشين أقيم في منطقة نفود الطوقي وسط حضور واسع من ممثلي الجهات الحكومية والبيئية والقطاع الخاص والإعلام، إلى جانب عدد من الشركاء والداعمين.
وشهد الحفل عروضًا وتجارب حيّة عكست هوية الموسم وأهدافه في تعزيز مفهوم السياحة البيئية المسؤولة، وربط الزوار بجمال الطبيعة السعودية وثرائها الطبيعي.

رؤية توازن بين الطبيعة والتنمية
الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس ماهر بن عبدالله القثمي أكد أن إطلاق موسم الطوقي يمثل خطوة محورية في مسيرة المحمية نحو التميّز السياحي المستدام، موضحًا أن الموسم يجسّد رؤية الهيئة في تحقيق التوازن بين حماية النظم البيئية وتوفير تجارب سياحية فريدة.
وأشار إلى أن المحمية تسعى من خلال هذا الموسم إلى رفع الوعي البيئي، وتشجيع السياحة المسؤولة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة وجودة الحياة.
أنشطة وتجارب متنوعة وسط الطبيعة
يفتح موسم الطوقي أبوابه أمام الزوار من داخل المملكة وخارجها بخمس مناطق تشغيلية تديرها شركات سعودية متخصصة، تقدّم تجارب متنوعة تناسب جميع الأعمار والاهتمامات.
وتشمل الأنشطة:
جلسات الاسترخاء والتأمل في الهواء الطلق
رحلات الطيران الشراعي وركوب الخيل والجمال والدراجات الهوائية
جولات تراثية وثقافية
مراقبة الطيور والتصوير الفوتوغرافي في أحضان الطبيعة
كما تتيح هذه التجارب للزوار استكشاف المحمية بطريقة مسؤولة ومستدامة تعكس التنوّع الطبيعي والثقافي للمكان.
هوية الموسم وشعاره
اختارت الهيئة شعار “موسم الطوقي” ليعبر عن فلسفة الانسجام مع الطبيعة واستشعار جمالها بتفاصيلها الدقيقة، في رسالة تدعو الزوار إلى عيش لحظات من السكينة والدهشة، وإعادة اكتشاف المملكة بروح جديدة تنبض بالحياة.
تجربة سعودية رائدة في السياحة البيئية
بهذا الإطلاق، تؤكد محمية الملك عبدالعزيز الملكية حضورها كوجهة وطنية رائدة في السياحة البيئية المتكاملة، تجمع بين الأصالة والتنمية، وتحمل رسالة المملكة في الحفاظ على الطبيعة، وتنمية الموارد بشكل مستدام يحقق التوازن بين الإنسان والبيئة.


















