في خطوة غير معتادة، أعلنت شركة WestJet الكندية عن فرض رسوم على المقاعد التي يمكن إرجاع ظهرها للخلف، لتفتح باب النقاش حول مستقبل الراحة على متن الطائرات الاقتصادية.
تحديث المقصورات يحول الراحة إلى رفاهية
الشركة أدخلت مقاعد جديدة أكثر نحافة لتوفير مساحة إضافية داخل الطائرة، مما سمح بإضافة صف جديد بالكامل. لكن هذه المقاعد لا يمكن إرجاعها، باستثناء المقاعد الأمامية التي أصبحت تباع مقابل رسوم إضافية.
مقاعد أنحف ومساحة أكبر للربح لا للركاب
هدف WestJet من التغيير هو تحسين الكفاءة التشغيلية واستيعاب عدد أكبر من المسافرين، لكن ذلك جاء على حساب مساحة الجلوس وحرية الحركة، وهو ما أثار انتقادات بين الركاب.
43 طائرة تحت التجربة.. بداية لتحول في صناعة الطيران؟
القرار يشمل 43 طائرة من طراز Boeing 737 MAX 8 وB737-800، كانت الشركة قد استحوذت عليها من شركات مفلسة، قبل أن تعيد تجهيزها بمعاييرها الجديدة.
هل أصبحت الراحة على الطائرة امتيازًا يُشترى؟
بينما تدافع الشركة عن قرارها بأنه يمنح خيارات أكثر للركاب، يرى آخرون أن ما كان حقًا أساسيًا في الرحلة أصبح اليوم ميزة مدفوعة قد تغيّر مفهوم “السفر المريح” كليًا.