دعت قوات الأمن الخاصة لأمن الطرق جميع المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية إلى سرعة الإبلاغ عن أي حالة أمنية أو إنسانية طارئة، وذلك عبر الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، والمنطقة الشرقية، أو عبر الرقم (996) في باقي المناطق.
أمن الطرق
وجاءت هذه الدعوة من أجل تعزيز جهود الأمن والسلامة على الطرق، حيث أكدت قوات أمن الطرق أن البلاغات تُسهم في منع وقوع الحوادث والمخاطر قبل حدوثها. كما شددت على أن جميع البلاغات تتم معالجتها بسرية تامة، ولن يتحمل المبلغون أي مسؤولية قانونية في حال تقديم بلاغات.
وفي هذا السياق، أوضح المتحدث الرسمي لأمن الطرق أن الإبلاغ العاجل يعد خطوة حيوية لحماية الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى أن التعاون مع الجهات الأمنية يساهم في تحقيق بيئة أكثر أمانًا للجميع. وأضاف: “نحن في أمن الطرق نسعى بشكل دائم إلى تعزيز اليقظة والتعاون بين المواطنين والمقيمين، بما يسهم في منع وقوع الحوادث وتفادي المخاطر التي قد تهدد حياة الأشخاص أو الممتلكات”.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الأمنية تتعامل مع جميع البلاغات بشكل فوري، حيث يتم إرسال فرق الطوارئ إلى مواقع الحوادث أو الحالات الطارئة في أسرع وقت ممكن. وأكدت قوات أمن الطرق أنها توفر جميع الإمكانات اللازمة لتلبية هذه البلاغات على مدار الساعة، في محاولة لتأمين السلامة العامة على كافة الطرق والمناطق.
هذا وقد لاقت هذه المبادرة تفاعلاً إيجابيًا من قبل المواطنين والمقيمين الذين أبدوا استعدادهم للتعاون مع قوات الأمن لتحقيق أعلى مستويات الأمان والسلامة.
التزام المواطنين والمقيمين بالإبلاغ الفوري سيعزز بلا شك من فعالية هذه المبادرة ويقلل من المخاطر على الطرق، مما يجعل السلامة مسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع.
نصائح مهمة
ضرورة التأكد من تفاصيل البلاغ وتقديم معلومات دقيقة.
الإبلاغ عن أي حادث أو خطر في أسرع وقت ممكن.
الحرص على سلامة المسافرين والمواطنين في المناطق المتضررة.
ختامًا، تظل أمن الطرق في السعودية نموذجًا للأمن الوقائي، حيث تلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من الحوادث والتقليل من الإصابات والأضرار التي قد تحدث على الطرق.