أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية، اليوم الإثنين، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيشاركان رسميًا في قمة شرم الشيخ للسلام، التي تنعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتهدف إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على الالتزام ببنوده.
نتنياهو
وفي تطور لافت، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس السيسي، أبلغه خلاله بمشاركته في القمة، في خطوة تعكس رغبة إسرائيل في دفع جهود التهدئة بعد إعلان وقف الحرب وتسلم كافة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل مغادرته واشنطن متوجهًا إلى إسرائيل ومصر، أن “الحرب في غزة انتهت”، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سيصمد، ووصف زيارته بأنها “جولة مميزة جدًا” لتعزيز السلام في الشرق الأوسط.
أهداف القمة
تهدف قمة شرم الشيخ إلى:
تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان عدم تجدد المواجهات.
بحث آليات إعادة الإعمار في القطاع تحت إشراف دولي.
وضع أُسس جديدة لاستئناف عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
تعزيز التنسيق الإقليمي والدولي في ملف الأمن والاستقرار بالمنطقة

وبعدها بنصف ساعة أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألغى زيارته إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، التي كان من المقرر أن يشارك فيها في قمة السلام الهادفة إلى وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي إن رئيس الوزراء تلقى دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحضور القمة، التي ستُعقد اليوم في مصر، موضحًا أنه يشكر الرئيس ترامب على الدعوة والجهود التي يبذلها لتعزيز السلام، لكنه لن يتمكن من الحضور بسبب اقتراب حلول عيد “سيمحات توراة” اليهودي.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن نتنياهو كان يستعد للسفر برفقة الرئيس ترامب على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية، مشيرة إلى أن التحضيرات اكتملت في طائرة رئاسة الوزراء الإسرائيلية “جناح صهيون” وشركة “إل عال” لاحتمال نقله إلى شرم الشيخ قبل إعلان الإلغاء الرسمي.