أطلق مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، برنامجًا تدريبيًا متخصصًا لتنمية القدرات البشرية للعاملين في مجال صحة العيون بعدد من الدول الأفريقية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى مكافحة العمى الممكن تفاديه وتعزيز جودة الرعاية الصحية العينية في الدول الأعضاء بالبنك.
السعودية تطلق برنامجًا تدريبيًا

ويأتي البرنامج التدريبي ثمرة لاتفاقية الشراكة بين الجانبين، ويُعد نموذجًا رائدًا لنقل الخبرات والمعارف السعودية في مجال طب العيون والتقنيات الطبية المتقدمة إلى بلدان أفريقية، بما يسهم في تحقيق تنمية صحية مستدامة.
وأكد القائمون على البرنامج أن المبادرة تُجسد التزام المملكة بدورها الإنساني والتنموي عالميًا، خصوصًا في دعم برامج التخصصات الطبية الدقيقة التي تُمثل أولوية في العديد من الدول منخفضة الموارد.
ورش تدريبية لصيانة الأجهزة البصرية
انطلقت فعاليات البرنامج في 28 سبتمبر وتستمر حتى 2 أكتوبر 2025، تحت عنوان:
“أساسيات صيانة الأجهزة البصرية”
ويهدف إلى تأهيل كوادر فنية مدربة في مجال صيانة أجهزة طب العيون، لتقليل الأعطال، وخفض تكاليف الاستبدال، وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية، خاصة في المراكز والمستشفيات البعيدة عن مراكز الصيانة الرئيسية.
11 دولة أفريقية ممثلة
يشارك في البرنامج 11 متدربًا يمثلون دولًا أفريقية هي:
موريتانيا
مالي
جيبوتي
كوت ديفوار
النيجر
بوركينا فاسو
الصومال
غينيا
جزر القمر
موزمبيق
توغو
ويحصل المتدربون على تدريب عملي مكثف يُمكّنهم من نقل المعرفة إلى بلدانهم، ما يعزز الاعتماد على الكفاءات المحلية ويدعم استدامة خدمات صحة العيون في مجتمعاتهم.
دعم لجهود التنمية المستدامة
يمثل البرنامج امتدادًا للجهود السعودية في توظيف الخبرة الطبية لخدمة القارة الأفريقية، ويواكب أهداف التنمية المستدامة من خلال دعم النظم الصحية وبناء القدرات البشرية، خصوصًا في مواجهة تحديات مثل العمى الذي يمكن تفاديه عبر التشخيص المبكر والرعاية المستمرة.
