برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال محافظ الأحساء، شهدت المحافظة أسبوعًا استثنائيًا من الاحتفالات الوطنية بمناسبة اليوم الوطني الـ95 للمملكة. الفعاليات، التي امتدت على مدار سبعة أيام، تحولت إلى كرنفال وطني وثقافي جمع بين العروض الفنية والمشاركة المجتمعية، لتسجل الأحساء نجاحًا لافتًا في تنظيم واحد من أبرز الاحتفالات الوطنية على مستوى المملكة.
أرقام قياسية في عدد الزوار
الأحساء استقبلت أكثر من 610 آلاف زائر خلال فعاليات الأسبوع الوطني، ما يعكس مكانتها كوجهة سياحية وثقافية تحتضن الفعاليات الكبرى. وشارك في التنظيم أكثر من 2150 منظمًا ومتطوعًا ساهموا في إدارة الحشود وضمان سلاسة التجربة للزوار.
عروض فنية ومشاركة واسعة
كان أوبريت “سلام من أهل الأحساء” أبرز الفعاليات، حيث تألّف من أربع لوحات استعراضية شارك فيها أكثر من 200 عارض، بمشاركة 26 جهة رسمية وأهلية. كما شملت الفعاليات 25 عرضًا حيًا و112 فعالية متنوعة مزجت بين الفن والتراث والأنشطة التفاعلية.
انتشار إعلامي ورعايات قوية
لم تقتصر نجاحات الأحساء على أرض الواقع فقط، بل امتدت إلى الفضاء الإعلامي، حيث تجاوزت التغطية الرقمية والإعلامية 155 مليون وصول، مع إنتاج أكثر من 134 مادة إعلامية و44 تقريرًا تلفزيونيًا وإذاعيًا. وشارك في دعم الفعاليات 20 راعيًا، ما يعكس حجم الاهتمام المؤسسي بهذا الحدث.
قصة وطن ترويها الأحساء
بهذه الأرقام والفعاليات، جسّدت الأحساء روح اليوم الوطني الـ95، مؤكدة دورها كحاضنة للفعاليات الوطنية الكبرى، ومقدمة نموذجًا مميزًا للاحتفال الذي جمع بين الفن والتراث والتنمية المجتمعية.