في محاولة لتغيير قواعد السلامة الجوية، ابتكر طالبان من معهد بيرلا للتكنولوجيا والعلوم في دبي، إيشيل وسيم، ودارسان سرينيفاسان، مشروعًا ثوريًا أطلقا عليه اسم “إعادة الميلاد” (Rebirth). الفكرة ببساطة تقوم على دمج الذكاء الاصطناعي مع وسائد هوائية ضخمة قادرة على إنقاذ الطائرات عند وقوع حوادث.
كيف تعمل التقنية؟
يعتمد النظام على أجهزة استشعار ذكية يمكنها رصد أي خلل في المحرك أو مؤشرات لحادث وشيك خلال ثوانٍ قليلة. وما إن يتم الكشف عن الخطر، حتى تنفتح وسائد هوائية عملاقة من مقدمة الطائرة وبطنها وذيلها، لتشكل غلافًا واقيًا يمتص قوة الاصطدام ويحول دون وقوع الكارثة. حتى في أشد الهبوط اضطرابًا، تبقى فرص النجاة عالية بفضل هذه التقنية.
اعتراف عالمي
لم يمر هذا الابتكار مرور الكرام، فقد وصل بالفعل إلى المراحل النهائية من جائزة جيمس دايسون، التي تكرم الأفكار القادرة على إحداث تغيير حقيقي في العالم.
خطوة نحو مستقبل آمن للطيران
يُنظر إلى مشروع “إعادة الميلاد” كأحد أهم المحاولات لإعادة تعريف مفهوم أمان الرحلات الجوية. فهو يبرهن على أن التكنولوجيا، إذا استُخدمت بذكاء، يمكن أن تتحول إلى درع يحمي الأرواح ويمنح السفر الجوي مستقبلًا أكثر طمأنينة.