في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030، تواصل المملكة جهودها الحثيثة في تطوير قطاع التعليم باعتباره حجر الزاوية في بناء مستقبل مزدهر واقتصاد معرفي تنافسي.
الإزدهار من التعليم

وتأتي مبادرة “الازدهار من التعليم” لتؤكد أن التعليم ليس فقط حقًا أساسيًا، بل هو أداة استراتيجية لتحقيق التنمية الشاملة وبناء الإنسان السعودي القادر على قيادة التحول الوطني.
رؤية واضحة وخطط طموحة
من خلال إصلاح شامل للمناهج التعليمية، وتعزيز استخدام التقنية في الفصول الدراسية، وتمكين المعلم وتدريب الكوادر التربوية، تعمل وزارة التعليم على مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، ورفع جودة التعليم بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية.
وقد شملت خطط التطوير أيضًا دعم التعليم الإلكتروني، وبرامج الموهبة والإبداع، وإنشاء منصات تعليمية وطنية متطورة مثل منصة “مدرستي”، وتوسيع برامج رياض الأطفال والطفولة المبكرة، فضلًا عن تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات العالمية في مجال التدريب والتعليم.
إنجازات على أرض الواقع

أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في جميع المراحل التعليمية
دعم مباشر للموهوبين وبرامج STEM
تصاعد ترتيب السعودية في مؤشرات التعليم الدولية
توسعة الجامعات وبناء مدن جامعية حديثة
ربط التعليم بسوق العمل من خلال برامج التدريب التقني والمهني
التعليم في قلب رؤية 2030

تؤكد رؤية 2030، التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أن “بناء الإنسان” هو أساس النهضة الوطنية، وأن التعليم هو مفتاح الوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر. وقد تم تخصيص استثمارات ضخمة لتطوير التعليم على كافة الأصعدة، من البنية التحتية إلى المحتوى، ومن المعلم إلى الطالب.
نحو مستقبل مزدهر
إن جهود المملكة في تطوير التعليم ليست فقط لتحسين الحاضر، بل لبناء جيلٍ قادر على مواكبة تحديات المستقبل، والمنافسة عالميًا في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، والاقتصاد الرقمي.
وبينما تتقدم السعودية بخطى واثقة نحو مجتمع معرفي متكامل، يظل التعليم هو الوقود الحقيقي لهذا التحول، والمحرك الأساسي لازدهار المملكة في العقود القادمة.