حذرت الإدارة العامة للمرور من خطورة استخدام أكتاف الطريق في التجاوز، مؤكدة أن هذا التصرف يُعد من أبرز مسببات الحوادث المرورية ويؤدي إلى إعاقة حركة السير وتهديد سلامة مستخدمي الطريق.
المرور السعودي
وأوضحت الإدارة، عبر حسابها الرسمي في منصة “إكس”، أن التجاوز من خلال الأكتاف لا يضر بالمخالف وحده، بل يُخل بانسيابية الحركة المرورية ويزيد من معدلات الخطورة على قائدي المركبات الآخرين، مما يضع الجميع في دائرة الخطر.
وأكدت أن هذا التحذير يأتي في إطار حملة التوعية المرورية المستمرة التي تنفذها الإدارة العامة للمرور، تحت شعار: “سلامتك تهمنا”، والتي تهدف إلى الحد من السلوكيات الخاطئة على الطرق، وتكريس مبادئ القيادة الآمنة لحماية الأرواح والممتلكات.
التجاوز عبر أكتاف الطريق
تأتي تحذيرات الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية ضمن جهودها المكثفة للحد من الحوادث المرورية التي تُعد من أبرز أسباب الوفيات والإصابات في البلاد، حيث تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن العوامل البشرية، وعلى رأسها السلوكيات المرورية الخاطئة، تشكل نحو 80% من مسببات الحوادث.
استخدام أكتاف الطريق
ويُعد استخدام أكتاف الطريق – المخصصة عادةً لحالات الطوارئ أو توقف المركبات المعطلة – من الممارسات التي تؤدي إلى عرقلة عمليات الإنقاذ والإسعاف، بالإضافة إلى تعطيل حركة السير ورفع معدلات الخطر، لا سيما على الطرق السريعة والمزدحمة.
وقد أطلقت الإدارة العامة للمرور عددًا من الحملات التوعوية خلال الأعوام الماضية، استهدفت تعزيز ثقافة الالتزام المروري، بالتزامن مع تطبيق العقوبات الرادعة للمخالفات التي تُهدد السلامة العامة، مثل التجاوز الخاطئ، السرعة الزائدة، وعدم ربط الحزام، واستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة.
وتسعى المملكة، في إطار رؤية السعودية 2030، إلى تقليص عدد الحوادث والوفيات الناتجة عنها بنسبة كبيرة، من خلال تطوير البنية التحتية للطرق، وتحديث أنظمة الرقابة، وتكثيف برامج التوعية، لتصبح الطرق أكثر أمانًا وفعالية لجميع مستخدميها.
تصدرت السلامة

كانت قد تصدرت السلامة المرورية محرك البحث جوجل تريند ومواقع التواصل الاجتماعي واصبحت من أكثر التريندات على منصة إكس .
كما جاء ذلك بعد نشرت جريدة أم القرى، في عددها الصادر امس الجمعة، قرار مجلس الوزراء رقم (158) بتاريخ 25 / 02 / 1447هـ، والذي يتضمن تعديل المادة الرابعة والسبعين من نظام المرور، بهدف تعزيز السلامة العامة على الطرق، وتوسيع نطاق العقوبات على المخالفات الجسيمة، خصوصًا المرتكبة من قبل السائقين الأجان