في خطوة جديدة تعكس ريادة المملكة العربية السعودية في قطاع السياحة، ينظم المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، بالتعاون مع وزارة السياحة السعودية، أول ورشة إقليمية من نوعها في الشرق الأوسط حول السياحة الاستشفائية، وذلك في مدينة الرياض.
السياحة الاستشفائية على أجندة الشرق الأوسط
الورشة تأتي في توقيت يشهد فيه العالم تزايد الاهتمام بالسياحة العلاجية والرفاهية الصحية، حيث يتجه الكثير من المسافرين لاختيار وجهات تجمع بين الراحة والعلاج الطبيعي وتجارب الاستشفاء. ومن المتوقع أن تسهم هذه الفعالية في وضع المملكة والمنطقة على خريطة السياحة العالمية المتخصصة في هذا المجال.
السياحة الاستشفائية كرافد اقتصادي جديد
خبراء القطاع يؤكدون أن السياحة الاستشفائية ليست مجرد خيار ترفيهي، بل صناعة متنامية يمكن أن تضيف قيمة اقتصادية كبرى. وتعمل الورشة على تسليط الضوء على فرص الاستثمار في المراكز العلاجية، والمنتجعات الصحية، إضافة إلى البنية التحتية الطبية والسياحية التي تجعل من المنطقة وجهة تنافسية على المستوى الدولي.
السياحة الاستشفائية وتجارب الرياض
اختيار الرياض لاستضافة هذه الورشة لم يكن صدفة؛ فالمدينة تشهد نمواً متسارعاً في مشروعات الضيافة، والمنتجعات الصحية، والمراكز الطبية الحديثة، ما يجعلها منصة مثالية لتبادل الخبرات وإطلاق مبادرات تعزز مكانة الشرق الأوسط في هذا النوع من السياحة.
السياحة الاستشفائية ورؤية المستقبل
الحدث يتكامل مع رؤية السعودية 2030 التي تضع السياحة كأحد أهم محركات التنويع الاقتصادي. ومن خلال هذه الورشة، يتم رسم ملامح مستقبل جديد للسياحة الاستشفائية، يوازن بين تعزيز صحة الإنسان ودعم اقتصاديات الدول المشاركة، مع فتح أبواب أوسع أمام التعاون الإقليمي والدولي.