واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لليوم الخامس على التوالي، تقديم الدعم الإنساني الحيوي لأسر قطاع غزة من خلال توزيع السلال الغذائية على آلاف الأسر المحتاجة في المنطقة. تأتي هذه المبادرة في إطار الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع، والتي تهدف إلى تقديم يد العون في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة.
مركز الملك سلمان للإغاثة
تمت إدارة عمليات التوزيع عبر المركز السعودي للثقافة والتراث، الذي يعمل كالشريك المنفذ لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة. يضمن هذا التنسيق الوصول الأمثل للمساعدات الإنسانية إلى الأسر الأشد احتياجًا، مع مراعاة التنظيم والشفافية في توزيع المساعدات بما يحقق الأثر المطلوب ويخفف من المعاناة اليومية للسكان.
شكر وامتنان من الأسر المستفيدة
أعربت الأسر المستفيدة عن امتنانها العميق للمملكة العربية السعودية على هذه المبادرة النبيلة. وأكدت الأسر الفلسطينية أن هذه المساعدات تمثل لهم طوق نجاة في ظل تفشي المجاعة وتدهور الوضع المعيشي في قطاع غزة، الذي يعيش أزمة غير مسبوقة.
وأوضحت بعض الأسر أن الاعتماد على المساعدات الإنسانية أصبح هو السبيل الوحيد لهم بعد أن فقدوا كافة مواردهم، معربين عن شكرهم للمملكة على الدعم المستمر الذي يشكل دعماً حيوياً لآلاف الأسر في غزة.
مساعدات في مواجهة التحديات الإنسانية
يأتي هذا الدعم في إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأزمة الخانقة التي يعيشها قطاع غزة، وخاصة بعد تدهور الوضع المعيشي نتيجة الأحداث الأخيرة.
المساعدات التي يقدمها المركز تشمل المواد الغذائية الأساسية، التي تعتبر من الضروريات للمواطنين الذين يعانون من نقص شديد في الاحتياجات الأساسية. ويسعى المركز من خلال هذه الحملات إلى توفير الأمن الغذائي للمواطنين الفلسطينيين في غزة وتخفيف المعاناة المستمرة التي يعايشها القطاع.
دور المملكة المستمر في دعم الشعب الفلسطيني
تُعد هذه المبادرة واحدة من سلسلة جهود المملكة العربية السعودية المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني. ومركز الملك سلمان للإغاثة يمثل ذراع المملكة الإنساني في مختلف أنحاء العالم، حيث يتسم بدوره الكبير في تخفيف الأزمات الإنسانية ومواصلة الدعم للفئات الأكثر تضررًا.
الجهود الإنسانية للمملكة تساهم في تحقيق التماسك المجتمعي وتخفيف آلام المعاناة في غزة، وهو ما يعكس التزام المملكة العميق بالقضية الفلسطينية والوقوف المستمر إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته الحالية.