وافق مجلس الوزراء السعودي، في جلسته التي عقدت يوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025 برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على نظام الحرف والصناعات اليدوية.
وقد تم اتخاذ هذا القرار خلال الجلسة التي عُقدت في مدينة نيوم.
يهدف هذا النظام إلى تنظيم قطاع الحرف والصناعات اليدوية في المملكة، وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني، وتوفير بيئة تشريعية داعمة للحرفيين والحرفيات.
كما يسعى إلى الحفاظ على التراث الثقافي الوطني، وتطوير الصناعات اليدوية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
الحرف والصناعات اليدوية

تنظيم القطاع: وضع إطار قانوني ينظم عمل الحرفيين والحرفيات، ويحدد حقوقهم وواجباتهم.
تعزيز الاقتصاد الوطني: دعم الصناعات اليدوية كجزء من الاقتصاد الوطني، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي.
حماية التراث الثقافي: الحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية كجزء من الهوية الثقافية الوطنية.
توفير الدعم الفني والتدريبي: تقديم برامج تدريبية وورش عمل لتطوير مهارات الحرفيين.
فتح أسواق جديدة: توسيع نطاق تسويق المنتجات الحرفية داخليًا وخارجيًا.
الحرف اليدوية في السعودية
تعد الحرف اليدوية جزءًا مهمًا من التراث الثقافي السعودي، وتتنوع بين مناطق المملكة. من أبرز هذه الحرف:
السدو: حياكة الصوف باستخدام النول اليدوي، وتشتهر بها منطقة نجد.
القط العسيري: فن الرسم على الجدران باستخدام الألوان الطبيعية، ويتميز بالزخارف الهندسية.
الخوص: صناعة السلال والأطباق من سعف النخيل، وتشتهر بها مناطق الجنوب.
التطريز اليدوي: زخرفة الأقمشة بالخيوط الملونة، وتشتهر بها مناطق الحجاز.
منتجات النباتات العطرية: صناعة العطور والبخور باستخدام النباتات المحلية.
تسعى المملكة من خلال هذا النظام إلى دعم الحرفيين والحرفيات، وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم، مما يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي، ويعزز من الاقتصاد الوطني.