اختيار المقعد على الطائرة قد يبدو قراراً بسيطاً، لكنه في الحقيقة قد يحدد مدى راحتك طوال الرحلة. فهناك مقاعد تجعلك تستمتع بالرحلة، وأخرى قد تحوّل ساعات السفر إلى تجربة مرهقة مليئة بالضوضاء والازدحام وضيق الحركة.
وفي هذا التقرير ترصد لكم تفاعل السعودية المقاعد الأقل راحة، وتوضح لماذا من الأفضل الابتعاد عنها إذا كنت تبحث عن رحلة أكثر هدوءاً ومتعة.
المقاعد القريبة من دورات المياه
رغم أن قربها من الحمام يبدو عملياً، إلا أنها من أكثر المقاعد إزعاجاً. الزحام أمامها لا يتوقف، الركاب يترددون باستمرار، والروائح قد تكون مزعجة. لذلك فهي خيار غير مناسب على الإطلاق لمن يرغب في رحلة مريحة.
مقاعد الممر إذا كنت تنوي النوم
الجلوس في الممر يعني أن نومك سيظل مهدداً طوال الوقت. المضيفون يمرون بعربات الطعام والمشروبات، والركاب يتحركون باستمرار. لهذا السبب يُنصح من يريد النوم باختيار مقاعد النافذة أو الصفوف الأمامية.
المقاعد فوق الأجنحة
هذه المقاعد لا تمنحك إطلالة واضحة، فالأجنحة تحجب المشهد، إضافة إلى أن صوت المحركات يكون عالياً ومزعجاً. الأفضل دائماً هو اختيار المقاعد التي تقع قبل الأجنحة أو بعدها بقليل.
مقاعد مخارج الطوارئ
رغم أن هذه المقاعد توفر مساحة أكبر للأرجل، إلا أن لها شروطاً ومسؤوليات خاصة. لا يمكنك وضع حقيبتك أسفل المقعد، والراكب مطالب بتحمل مسؤولية إضافية في حال حدوث طارئ. كما أن بعض الفئات العمرية لا يُسمح لها بالجلوس فيها.
الصف الأخير في الطائرة
غالباً ما يُعتبر أسوأ مكان يمكن أن تجلس فيه. المقاعد لا تنحني للخلف، الضوضاء من المحركات مستمرة، والمكان قريب جداً من دورات المياه. لهذا السبب يبتعد عنه من يعرفون أسرار السفر المريح.
ما هو الخيار الأفضل؟
إذا أردت رحلة أكثر هدوءاً، حاول حجز مقعد في الصفوف الأمامية للطائرة أو مقاعد قريبة من الأجنحة لكن ليست فوقها مباشرة. ستلاحظ فرقاً كبيراً في مستوى الراحة، وستستمتع بتجربة سفر أفضل بكثير.