قد تفتح باب غرفتك الفندقية فتشعر وكأنك أمام لوحة نظافة متقنة؛ سرير مرتب بإحكام، رائحة منعشة في الجو، وأسطح لامعة تلمع من شدة النظافة. لكن، خلف هذا الانطباع البصري، قد تختبئ جيوب صغيرة من الجراثيم لا تتوقعها، حتى في أفخم الفنادق.
دراسات حديثة، بينها بحث أجرته جامعة هيوستن، كشفت أن بعض أجزاء غرف الفنادق تحتوي على أضعاف كمية البكتيريا المسموح بها في المستشفيات، بما في ذلك أنواع ضارة مصدرها الفضلات والسبب؟ بعض المناطق ببساطة لا تحظى بنفس القدر من التنظيف.
فيما يلي، نستعرض لك أكثر خمس أماكن قذارة في غرف الفنادق، ونصائح الخبراء لتجنبها عند تسجيل الوصول.
الوسائد والعناصر الزخرفية
قد تكون جذابة بصريًا، لكنها بيئة مثالية للجراثيم. الوسائد المزخرفة، وأغطية السرير الكبيرة، وحتى الممرات القماشية عند قدم السرير، غالبًا لا تُغسل بانتظام. ينصح الخبراء بإزاحتها فور دخول الغرفة، أو وضعها في زاوية بعيدة وعدم استخدامها.
الأسطح كثيرة اللمس
مفاتيح الإضاءة، أجهزة التحكم عن بعد، الهواتف، ومقابض الأبواب.. جميعها نقاط يتشارك في لمسها مئات النزلاء، لكن لا يتم مسحها دائمًا. بعض المسافرين المخضرمين يحملون معهم مناديل مطهرة لتعقيم هذه الأسطح قبل الاستخدام.
أحواض الاستحمام
على الرغم من لمعانها، فإن بعض أحواض الفنادق تحتوي على بكتيريا أكثر من مقاعد المراحيض وتزداد الخطورة في الأحواض المزودة بفتحات الجاكوزي، حيث يصعب تنظيف الأنابيب الداخلية بالكامل. النصيحة: تجنب استخدامها إلا إذا كنت واثقًا من مستوى النظافة.
الأماكن التي لا تصلها يد التنظيف
مراوح السقف، قضبان الستائر، رؤوس الدش، وحتى المنافذ الكهربائية.. كلها مناطق غالبًا ما يتم تجاهلها. إذا لاحظت تراكم الغبار أو بقايا على هذه الأجزاء، فقد تكون إشارة على أن التنظيف كان سطحيًا فقط.
الأكواب ودلاء الثلج
قد تبدو نظيفة، لكن بعض الفنادق تكتفي بمسحها بدلًا من استبدالها أو غسلها بماء ساخن. يفضل شطف الأكواب بالماء والصابون قبل استخدامها، أو الاعتماد على أدوات الشرب المعبأة مسبقًا.