المحتويات
مع بداية فصل الصيف، تتحوّل محافظة ظفار العُمانية إلى وجهة استثنائية للهروب من حرارة الخليج، حيث تنطلق فعاليات خريف ظفار 2025 من 21 يونيو وحتى 20 سبتمبر، في أجواء تملؤها الأمطار الخفيفة والضباب، وسط طبيعة تخطف الأنظار.
موقع مميز وتنوع طبيعي نادر
تقع ظفار في الجنوب العُماني، وتُعد من أعرق محافظات السلطنة، وتتميز بتضاريس متنوعة تشمل الجبال الشاهقة التي تعانق السحب، والشواطئ الممتدة، والعيون المائية المتدفقة، إلى جانب غابات اللبان الشهيرة، ما يمنح الزائر تجربة لا تُنسى بين الخضرة والبحر والنسيم العليل.
وتنفرد ظفار بوجود أكثر من 260 عين ماء، بالإضافة إلى أشجار اللبان التي تنمو طبيعيًا دون تدخل بشري، وتُعد من أبرز مكونات تراث المنطقة. كما تُعتبر المنطقة بيئة مثالية لتربية المواشي، وتشتهر بإنتاجها من الأسماك التي تُصدر للأسواق الداخلية والخارجية.
فعاليات متنوعة ترضي جميع الأذواق
تشهد نسخة هذا العام من موسم الخريف سلسلة فعاليات جديدة وأخرى مطورة، تُنظم بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، وتهدف إلى جذب الزوار من مختلف الأعمار والاهتمامات.
أبرز الفعاليات في مهرجان ظفار
عودة الماضي: تجربة تراثية أصيلة تشمل عروض الفنون الشعبية، وأسواقًا تقليدية، ومنتجات حرفية، في موقع تراثي مطور بالكامل.
ساحة أتين (Atin Square): مسرح مفتوح، ومنطقة تسوق، وألعاب عصرية، وعروض ضوئية وموسيقية، إضافة إلى مجموعة من المطاعم والمقاهي الحديثة.
حديقة عوقد: مركز ترفيهي عائلي بهوية جديدة، مع برامج مخصصة للأطفال والعائلات.
آب تاون – سهل أتين: فعاليات ترفيهية وثقافية تناسب كافة الفئات العمرية.
حديقة صلالة العامة: أنشطة رياضية وفعاليات مخصصة لذوي الإعاقة.
مسرح المروج: عروض مسرحية محلية وخليجية وعربية بمشاركة دولية.
توسّع الفعاليات ليشمل ولايات ظفار الساحلية
لا تقتصر الفعاليات على مدينة صلالة فقط، بل تمتد إلى ولايات ساحلية مثل مرباط وطاقة وثمريت، التي تستضيف أنشطة رياضية وثقافية، منها المسابقات الشاطئية، والسباقات، والعروض الفنية.
باقات سياحية وعروض ترويجية خاصة
ضمن الجهود الترويجية، أُطلقت حملات تسويقية في الأسواق الخليجية والعربية، مع تنظيم رحلات تعريفية لوكالات السفر والإعلاميين، واستضافة مؤثرين وصناع محتوى لتغطية الفعاليات.
كما تم التنسيق مع شركات السفر والسياحة لتقديم باقات مخصصة لزوار الموسم، إلى جانب افتتاح منشآت سياحية جديدة، بهدف تحسين تجربة الزائر وتعزيز البنية التحتية السياحية.