المحتويات
مع دخول شهر يوليو وارتفاع درجات الحرارة، يبدأ في واحة سيوة أحد أبرز مواسم السياحة العلاجية في مصر، حيث يتوافد الزوار من داخل وخارج البلاد للاستشفاء بحمامات الرمال الساخنة، خاصة في جبل الدكرور، الذي يُعد مركزًا شهيرًا للعلاج الطبيعي التقليدي.
1- رمال تشفي.. وسياحة تعالج الجسد والروح
تشتهر واحة سيوة منذ القدم بقدرتها على الجمع بين السياحة العلاجية والترفيهية، إذ يقصدها الراغبون في التداوي من أمراض مثل الروماتويد، التهاب المفاصل، الانزلاق الغضروفي، الأمراض الجلدية، والسمنة، من خلال تقنيات تعتمد على الدفن في الرمال الساخنة لعدة دقائق يوميًا ولمدة محددة، تحت إشراف مراكز متخصصة وأشخاص ذوي خبرة في المجال.
2- بحيرات الملح.. علاج للبشرة والعقل
لا يقتصر العلاج في سيوة على الرمال فقط، بل تمتلك الواحة كنوزًا طبيعية أخرى مثل بحيرات الملح، التي تحتوي على نسب عالية من المعادن الطبيعية كالمغنيسيوم والصوديوم، وتُستخدم لعلاج أمراض جلدية مثل الصدفية والبهاق، بالإضافة إلى دورها في تخفيف التوتر وتنشيط الدورة الدموية.
أنواع السياحة العلاجية في سيوة
1- السياحة الاستشفائية: باستخدام الطبيعة كعلاج، مثل حمامات الرمال والمياه الكبريتية والملحية.
2- السياحة البيئية الصحية: تجمع بين الاسترخاء والهدوء النفسي في بيئة نقية بعيدة عن التلوث.
3- السياحة النفسية والعقلية: حيث يجد الزوار في عزلة سيوة وصمتها ملاذًا للراحة النفسية والتأمل.
لماذا سيوة وجهة مفضلة للعلاج؟
-المناخ الجاف الخالي من الرطوبة مثالي للعلاج بالرمال.
-رمال نادرة بخصائص معدنية فريدة.
-الهدوء التام والموقع المعزول عن ضوضاء المدن.
-الخبرة المحلية المتوارثة في طرق العلاج الطبيعي.
-وجود مراكز متخصصة توفر الإقامة والعلاج والإشراف الطبي.
رحلة علاج.. وفرصة لا تُنسى للتصوير والسياحة
بعيدًا عن العلاج، توفر سيوة لزوارها تجربة متكاملة تشمل رحلات السفاري في بحر الرمال الأعظم، وزيارة معابد أثرية مثل معبد آمون، ومشاهدة غروب الشمس من جبل الموتى، وغيرها من التجارب التي تجعل من الرحلة متعة للصحة والنفس معًا.