تشهد السعودية والعديد من دول العالم ارتفاع كبير في درجات الحرارة ويعتبر الماء أفضل مشروب لترطيب الجسم .
ترطيب الجسم
أكد كريج كراندال، أستاذ الطب الباطني في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن في دالاس.
وقال كراندال: “الماء هو السائل الأمثل لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل وترطيب الجسم”.
وفقًا للأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب، يحتاج النساء عمومًا إلى حوالي 2.7 لتر (11.4 كوب) من الماء يوميًا، بينما يحتاج الرجال إلى 3.7 لتر (15.6 كوب). إلا أن هذه الكميات تعتبر كخط أساس، وهناك عوامل أخرى قد تؤثر في احتياج الشخص للماء.
التعرق الزائد وزيادة الاحتياج للسوائل
إذا كان الشخص يعمل في بيئة حارة أو يمارس الأنشطة البدنية التي تسبب التعرق بشكل مفرط، فإنه يحتاج إلى شرب سوائل أكثر. تقول دكتورة خانا: “إذا كنت تعمل في الخارج تحت الشمس الحارة، فإنك على الأرجح تحتاج إلى شرب كمية أكبر من الماء لتعويض السوائل المفقودة”.
الإلكتروليتات وأهمية تعويضها
في الأوقات التي يتعرق فيها الشخص بشدة، مثل الأيام الحارة أو أثناء ممارسة الرياضة، قد يعتقد البعض أن مشروبات الطاقة التي تحتوي على الإلكتروليتات (مثل الصوديوم والمعادن الأخرى) هي الخيار الأفضل. أحيانًا، تكون هذه المشروبات مفيدة، خاصةً إذا كانت فترة التعرق طويلة.
ويشرح كراندال: “العرق يحتوي على الماء والإلكتروليتات، مثل الصوديوم، مما يجعل طعمه مالحًا. إذا كنت تتعرق بشكل مفرط لفترة قصيرة (حوالي ساعة)، فالماء وحده قد يكون كافيًا. لكن إذا استمر التعرق لفترات أطول، مثل إذا كنت تعمل في البناء تحت حرارة الشمس طوال اليوم، فإن مشروب الإلكتروليتات يكون مفيدًا لتعويض الملح المفقود”.
عواقب نقص الإلكتروليتات: نقص صوديوم الدم
يشير كراندال إلى أن الجسم يحتاج إلى تعويض الملح المفقود من خلال التعرق، وإذا لم يحدث ذلك، قد يحدث انخفاض في مستوى الصوديوم في الدم، وهي حالة تعرف بـ نقص صوديوم الدم، وهي حالة قد تكون خطيرة وتسبب مشاكل إدراكية، غثيانًا، وضعفًا عضليًا.