المحتويات
في مشهد نادر من نوعه خلال فصل الصيف، غطّت سحب الضباب الكثيف قمم جبال عسير، تزامنًا مع هطول زخات مطر منعشة أضفت على مدن المنطقة وقراها سحرًا خاصًا. هذا المشهد الطبيعي الآسر جذب آلاف الزوار إلى المنطقة، خاصة في مدينة أبها وضواحيها، ما جعلها محط أنظار محبي الطبيعة والطقس البارد.
إقبال واسع على المصايف الجبلية من السودة إلى النماص
اصطف الزوار والسياح في مواقع متعددة مثل السودة، بلّحمر، بلّسمر، تنومة، والنماص، للاستمتاع بالأجواء الباردة والضباب الكثيف الذي زاد من جمال المرتفعات، في وقت تزينت فيه المدرجات الزراعية بخضرتها النابضة، لتضفي بعدًا بصريًا رائعًا على المشهد العام.
المقاهي والمطلات الجبلية تستقطب الباحثين عن الهدوء
شهدت المقاهي ذات الإطلالات المرتفعة والمطلات الجبلية إقبالًا كبيرًا من الأهالي والسياح، الذين حرصوا على قضاء أوقات من التأمل والراحة وسط أجواء تتسم بالهدوء والجمال. كما اكتظت المتنزهات الطبيعية بالعائلات الباحثة عن نسيم الجبال وسكون الطبيعة، في مشهد أعاد التأكيد على أن عسير هي الوجهة الصيفية الأجمل في السعودية.
نشاط سياحي ينعش الأسواق والمراكز التجارية في أبها
لم تقتصر آثار الحالة الجوية على الطبيعة فقط، بل امتد تأثيرها إلى الأسواق والمراكز التجارية في مدينة أبها، حيث شهدت حركة شرائية نشطة، وبدت الطرقات المؤدية إلى وسط المدينة والمطلات على تهامة نابضة بالحياة، في ظل حالة انتعاش سياحي تشهدها المنطقة كل صيف.
صيف عسير.. وجهة سياحية سعودية بطابع عالمي
يأتي هذا الإقبال الكبير ضمن موسم صيف عسير، الذي تحول إلى واحدة من أهم الوجهات السياحية في المملكة، بفضل مناخ المنطقة المعتدل وتنوعها الطبيعي والجغرافي. وتستثمر الجهات السياحية في تقديم تجربة متكاملة للزوار تجمع بين الترفيه، الاستجمام، والطبيعة الساحرة، بما يعزز مكانة عسير على خارطة السياحة الداخلية.