المحتويات
في خطوة جديدة نحو تحفيز الابتكار وتنمية المواهب العلمية، هيأت جامعة جازان بيئة تعليمية وتقنية متميزة للطلاب الموهوبين المشاركين في البرنامج الإثرائي الأكاديمي الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان.
تجهيزات علمية لتحفيز الابتكار
وفرت الجامعة تجهيزات علمية متخصصة أسهمت في تعزيز شغف الطلاب ودفعهم نحو اكتشاف قدراتهم التقنية والابتكارية. وركزت هذه المبادرة على توفير بيئة مثالية للطلاب الموهوبين لتوسيع آفاقهم في المجالات العلمية المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي.
ورش تدريبية في الذكاء الاصطناعي
قدمت الجامعة عبر مركز البحوث الهندسية والتقنية و معمل “فاب لاب”، ورش عمل تدريبية متخصصة في أساسيات الذكاء الاصطناعي، أدارها نخبة من المتخصصين من منسوبي الجامعة. وتعرّف الطلاب خلالها على مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية في الحياة اليومية، مما أسهم في تعزيز مهاراتهم التقنية وجعلهم على دراية بكيفية استخدام هذه التكنولوجيا في المجالات المستقبلية.
منصة للابتكار والتصنيع الرقمي
من جانب آخر، تمكّن الطلاب من التفاعل مع “معمل فاب لاب”، الذي يُعد من أبرز منصات الابتكار و التصنيع الرقمي داخل الحرم الجامعي. من خلال الجولات الميدانية، أتيحت الفرصة للطلاب لاستكشاف أحدث التقنيات في التصنيع الرقمي وتصميم النماذج ثلاثية الأبعاد، مما ساعدهم في ربط التعلم النظري بالتطبيق العملي في بيئة تكنولوجية متطورة.
دور الجامعة في دعم الابتكار
وفي تعليق له، أكد د. سعيد الموسى، عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة جازان، أن الجامعة تسعى بشكل مستمر لتعزيز شراكاتها المجتمعية، ودعم البرامج الوطنية التي تساهم في رعاية الموهوبين وتطوير مهاراتهم. وأوضح د. الموسى أن الجامعة تضع الذكاء الاصطناعي في طليعة المجالات التي تدعمها، نظرًا لكونه أحد محركات التغيير الرقمي في المملكة.
رؤية المملكة 2030
أكد د. الموسى أن جامعة جازان تسعى إلى ربط المواهب الناشئة بمراكز البحث والابتكار لتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال استثمار الطاقات الوطنية الشابة وتزويدهم بالمعرفة التقنية والإبداعية التي تُمكنهم من المساهمة الفاعلة في المستقبل الرقمي.
وأضاف أن الجامعة تلتزم بتقديم برامج تعليمية متطورة تُسهم في تنمية جيل تقني واعٍ، قادر على تحقيق المستهدفات الوطنية، وتمكين الشباب من التنافس في السوق العالمي.