المحتويات
ضمن الجهود المستمرة لتعزيز النشاط الاقتصادي في منطقة القصيم، وقع أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي عقدين استثماريين مهمين مع شركتين وطنيتين، وذلك لاستثمار قطعتين من الأراضي بمدينة بريدة، بقيمة إجمالية تجاوزت 43.8 مليون ريال سعودي ولمدة تصل إلى 25 عامًا.
أهداف عقود منطقة القصيم
تهدف هذه العقود إلى الاستفادة المثلى من أصول الأمانة من خلال مشاريع استثمارية تدعم النمو العمراني والتجاري في المنطقة، وتُسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال تحفيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتعزيز الخدمات المقدمة للسكان والزوار.

تفاصيل العقود الاستثمارية
العقد الأول:
يتضمن استثمار قطعة أرض في حي النهضة، عند تقاطع طريق البيارق مع طريق أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقد تم توقيع العقد مع إحدى الشركات الوطنية بقيمة بلغت 35,104,325 ريال سعودي.
العقد الثاني:
يشمل استثمار قطعة أرض أخرى تقع في حي المنار على طريق الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز، وتم توقيع العقد مع شركة أخرى مقابل مبلغ قدره 8,776,096 ريال سعودي.
أهداف العقود ودورها في تنمية مدينة بريدة
تأتي هذه العقود الاستثمارية ضمن إطار رؤية شاملة تسعى إلى:
- تحفيز القطاع الخاص على الدخول في مشاريع استثمارية تعزز البنية التحتية الاقتصادية.
- تحسين المشهد الحضري من خلال استثمارات تنموية مدروسة.
- توفير مرافق وخدمات نوعية تلبي احتياجات السكان وتدعم جودة الحياة في مدينة بريدة.
- تنويع مصادر الدخل البلدي عن طريق تفعيل أصول الأمانة وتعزيز قيمتها الاستثمارية.
- رفع كفاءة استخدام الأراضي داخل المدن بما يتوافق مع الخطط الاستراتيجية للتنمية العمرانية المستدامة.

القصيم تستهدف بيئة استثمارية منافسة
تؤكد أمانة منطقة القصيم أن مثل هذه المشاريع تمثل نموذجًا ناجحًا في تحقيق التوازن بين الاستثمار والتنمية، كما أنها تسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة، وتدعم استقرار الأسواق العقارية والتجارية، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وتُعتبر مدينة بريدة إحدى أهم المدن الواعدة في المملكة، حيث تحظى باهتمام متزايد من قبل المستثمرين، نتيجة لما تتمتع به من بنية تحتية حديثة، وموقع استراتيجي، ونمو عمراني نشط.