المحتويات
في ظل النمو المتسارع لقطاع السياحة بالمملكة العربية السعودية، يبرز العقار السياحي كأحد أهم الأدوات الداعمة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، لا سيما في ظل ارتفاع أعداد الزوار وتنوع الفعاليات المحلية والعالمية.
وفي هذا السياق، أوضح إبراهيم الكريدا، رئيس نادي خبراء التميز السياحي، أن العقار السياحي يتميّز بخصائص تشغيلية وتصميمية تختلف بشكل جوهري عن الأنواع التقليدية من العقارات، مشيرًا إلى أنه يُصمم لخدمة الزائرين خلال إقامات قصيرة أو متوسطة الأمد، مع التركيز على تلبية احتياجات فئات متنوعة من السائحين.

العقار السياحي: تصنيفات مرنة وفق نوعية السائح وهدف الزيارة
أشار الكريدا خلال مقابلة تلفزيونية إلى أن اشتراطات العقار السياحي ترتبط بشكل مباشر بنوعية السائح وهدف زيارته.
فمتطلبات رجال الأعمال تختلف عن احتياجات العائلات، وكذلك تختلف عن تفضيلات من يهوون السياحة الجبلية أو التراثية.
وبناءً على ذلك، تخضع العقارات السياحية إلى معايير تشغيل وخدمات دقيقة تراعي خصوصية كل فئة سياحية، بهدف ضمان تجربة مريحة ومتكاملة للزوار.
ضوابط صارمة تضمن الجودة والسلامة للعقار السياحي
أكد الكريدا أن هذا النوع من العقارات لا يُشيّد بطريقة عشوائية، بل يتم وفق ضوابط تنظيمية ومعمارية تهدف إلى توفير بيئة آمنة وجاذبة للسياح، موضحًا أن تصميم وتشغيل العقارات السياحية يخضع لرقابة تضمن الجودة ورضا الزوار.
وأوضح الكريدا أن هذا القطاع يمثل إحدى الركائز الأساسية في المشهد السياحي المستقبلي، ويمتلك قدرة عالية على النمو والربحية في ظل خطط الدولة لاستقطاب ملايين الزوار سنويًا وتحقيق الاستدامة في البنية التحتية السياحية.
شاهد الفيديو هنا.