زار المستشار محمد اليماحي رئيس البرلمان العربي ووفد مرافق له معبر رفح البري في محافظة شمال سيناء بجمهورية مصر العربية.
وتفقد وفد البرلمان العربي عددا من المستشفيات وزيارة المرضى والمصابين الفلسطينيين وأسرهم وذويهم في مستشفى العريش العام، ومستشفى الإمارات العائم التي تأتي ضمن مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة “الفارس الشهم 3”.
واطلع الوفد عن كثب على أوضاع الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج هناك، مؤكّدًا تضامن البرلمان العربي الكامل معهم، وتقديره العميق للجهود الكبيرة التي تبذلها الكوادر الطبية المصرية والإماراتية والتي تُجسد أسمى معاني الإنسانية في مواجهة كارثة غير مسبوقة.
وأشار اليماحي، إلى أن البرلمان العربي يتحرك بكل أدواته على الساحة الدولية من أجل وقف العدوان، وفتح ممرات إنسانية دائمة، وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ووجه نداءً إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية “لا تغضوا الطرف عن هذه الجرائم الموثقة أمام أعين العالم”، مشددًا على أن الدم الفلسطيني ليس أقل حرمة من أي دم آخر، مؤكدًا ضرورة العمل الجاد من أجل وقف هذا النزيف المستمر”.
وأشاد اليماحي بالدور المصري قائلًا: “ما لمسناه اليوم من تسهيلات مصرية ورعاية إنسانية، هو دليل قاطع على صدق الموقف المصري وعمق انتمائه العروبي، فمصر كانت وما تزال درع العروبة وحامية القضية الفلسطينية”.