مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتفاقم الأزمات المناخية والصحية، أطلقت منظمة “إنترناشونال إس أو إس” تحديثها السنوي لخريطة المخاطر العالمية لعام 2025، مسلطة الضوء على البلدان التي تمثل أعلى مستويات الخطورة بالنسبة للمسافرين حول العالم.
في هذا التحديث، لم تكتفِ المنظمة بتصنيف الدول بشكل عام، بل قدمت تحليلاً مفصلًا يشمل المدن الكبرى والبنى التحتية ومستوى الرعاية الصحية، لتمنح المؤسسات والأفراد أداة أكثر دقة لفهم الواقع الأمني والطبي في مختلف أنحاء العالم.
أخطر الدول أمنيًا لعام 2025:
وفقًا لتصنيف المنظمة، تنقسم الدول إلى فئتين من حيث المخاطر الأمنية:
“مخاطر شديدة” وهي دول تشهد اضطرابات مستمرة، نزاعات مسلحة، انهيار في مؤسسات الدولة، أو ضعف شديد في البنية الأمنية.
“مخاطر عالية” وهي دول لا تزال تعاني من درجات متفاوتة من العنف والجريمة المنظمة أو عدم الاستقرار السياسي.
الدول المصنفة بمستوى “مخاطر أمنية شديدة، من بينها:
-الصومال
-السودان
-جنوب السودان
-جمهورية أفريقيا الوسطى
-اليمن
-ليبيا
-العراق
-أفغانستان
-سوريا
-أوكرانيا
-مالي
-إثيوبيا
-نيجيريا
-جمهورية الكونغو الديمقراطية
-باكستان
-ميانمار (بورما)
-بابوا غينيا الجديدة
-فنزويلا
-هايتي
-هندوراس
ليس بالضرورة، الهدف من هذه التقارير ليس بث الذعر، بل تعزيز الوعي وتوفير المعلومات للمسافرين والمؤسسات لاتخاذ قرارات مدروسة، وتوفير إجراءات وقائية مناسبة.