يقدم موقع تفاعل السعودية لكم فيديوجراف عن النجاح الكبير التي حققته رانيا نشار كيف وصلت امرأة سعودية إلى مصاف أقوى النساء عالميًا؟ ما الذي جعل من رانيا نشار أيقونة للقيادة والتأثير في عالم المال؟ استعد لاكتشاف قصة إلهام استثنائية!
رانيا نشار
رانيا نشار لم تبدأ من القمة، لكنها انطلقت من مقاعد الدراسة في جامعة الملك سعود، بدعم عائلي وتشجيع مجتمعي، لتشق طريقها في مجال لطالما سيطر عليه الرجال. وبعزيمة استثنائية، أصبحت أول سعودية تتولى قيادة قطاع مصرفي في المملكة.
لم تكتفِ بشهادتها في علوم الحاسب، بل طورت نفسها عبر برامج قيادية في جامعة فيرجينيا، وحصلت على شهادات متخصصة في الحوكمة والمخاطر من جامعة جورج واشنطن. لتُتوّج إنجازاتها بشهادة أمريكية مرموقة في مكافحة غسل الأموال، كأول سعودية تحصل عليها.
قيادتها لمجموعة سامبا المالية منذ 2017 وحتى نهاية 2020، لم تكن مجرد منصب، بل كانت نقطة تحول في تاريخ المصرفية السعودية، حيث قادت المجموعة نحو إنجازات غير مسبوقة، مؤكدة أن المرأة السعودية قادرة على المنافسة في أعلى المستويات.
امتدت خبراتها لتشمل عضوية مجالس إدارات بارزة مثل السوق المالية “تداول”، والهيئة السعودية للفضاء، والاتحاد السعودي للبولو، وغيرها من الكيانات المالية والاقتصادية، في انعكاس مباشر لثقة الدولة والمؤسسات في كفاءتها.
خلال أكثر من 20 عامًا، شغلت مناصب محورية في الامتثال والتدقيق والمصرفية الإلكترونية، وأسهمت في تطوير الخدمات الرقمية، ما يؤكد نظرتها المستقبلية وقدرتها على قيادة التغيير.
تقديرًا لمسيرتها، اختيرت ضمن قائمة “فوربس” لأكثر النساء تأثيرًا في العالم لعامي 2018 و2019، وضمن أقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط لعام 2023.
اليوم، تواصل العطاء كمستشار لمحافظ صندوق الاستثمارات العامة، أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم، وتبقى رمزًا ملهمًا للمرأة السعودية في كافة المجالات.
رانيا نشار ليست فقط قصة نجاح، بل شهادة حية على أن الطموح، حين يقترن بالإصرار، قادر على تحطيم كل الحواجز!
هل تعتقد أن قصص النجاح هذه كافية لتغيير نظرة العالم إلى المرأة السعودية؟ شاركنا رأيك!