المحتويات
- ارتفاع أعداد المسافرين المسلمين وإنفاقهم
- خمسة توجهات تشكل مستقبل السياحة الحلال
- 1- تطبيقات ذكية متوافقة مع الشريعة
- 2- المرأة المسلمة المسافرة العصرية
- 3- مرافق ملائمة للمسلمين
- 4- تنامي السفر الفردي بين المسلمين الشباب
- 5- وجهات خالية من التكنولوجيا
- وجهات تتصدر مشهد السياحة الإسلامية
- -الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
- -وجهات خليجية واعدة
- دول غير إسلامية تواكب التوجه
- هونغ كونغ.. استثمار في السياحة الحلال
- تايوان.. وجهة ترحب بالتنوع
أكد تقرير «مؤشر السفر الإسلامي العالمي» لعام 2025، الصادر عن شركتَي «ماستركارد» و«كريسنت ريتينغ» المتخصصة في السفر الحلال، أن سوق السفر الإسلامي باتت تؤثر بشكل متزايد في كيفية تصميم الوجهات السياحية وتقديمها للزوّار.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات وماليزيا والسعودية وتركيا تتصدر المشهد العالمي، فيما تنضم إليها دول مثل إندونيسيا، لتقود جميعها مسار تطوير تجارب متوافقة مع القيم الإسلامية.
ارتفاع أعداد المسافرين المسلمين وإنفاقهم
كشف التقرير أن عدد المسافرين المسلمين الدوليين بلغ 176 مليون مسافر في عام 2024، بنسبة زيادة قدرها 25% مقارنة بعام 2023، وسط توقعات بأن يرتفع العدد إلى 245 مليون مسافر بحلول عام 2030. كما يُتوقع أن تصل قيمة إنفاقهم إلى نحو 230 مليار دولار في العام ذاته.
خمسة توجهات تشكل مستقبل السياحة الحلال
سلط التقرير الضوء على خمسة توجهات رئيسة تؤثر في تفضيلات المسافرين المسلمين حول العالم:
1- تطبيقات ذكية متوافقة مع الشريعة
يعتمد المسافرون المسلمون بشكل متزايد على الأدوات الرقمية التي تتيح خدمات تتماشى مع أحكام الشريعة الإسلامية، مع تقديم تجارب سفر مخصصة تلائم احتياجاتهم.
2- المرأة المسلمة المسافرة العصرية
تلعب النساء دوراً متنامياً في تشكيل قطاع السياحة الحلال، من خلال الطلب المتزايد على وجهات آمنة وشاملة تراعي الخصوصية وتوفر مرافق مصممة بعناية.
3- مرافق ملائمة للمسلمين
تشهد الوجهات التي توفر بيئات خالية من الكحول، ومطاعم بشهادات حلال، ومرافق صلاة، ومنتجعات تفصل بين الجنسين، اهتماماً متزايداً وتُعد حالياً من الأساسيات في تجربة السفر الحلال.
4- تنامي السفر الفردي بين المسلمين الشباب
يتجه الجيل الشاب نحو الرحلات الفردية التي تمنحهم حرية تصميم برامجهم الشخصية بعيداً عن قيود الجماعات أو البرامج التقليدية.
5- وجهات خالية من التكنولوجيا
بدافع من القيم الإسلامية التي تدعو للتوازن الذهني، يتجه بعض المسافرين نحو أماكن طبيعية وروحانية بعيدة عن التكنولوجيا، بحثاً عن الصفاء وإعادة التواصل مع الذات.
وجهات تتصدر مشهد السياحة الإسلامية
-الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
واصلت ماليزيا تصدر قائمة الدول الأكثر ملاءمة للمسافرين المسلمين، بفضل بنيتها التحتية المتكاملة، وخدماتها السياحية المتوافقة مع الشريعة. فيما جاءت الإمارات والسعودية وتركيا في المركز الثاني، حيث تجمع هذه الدول بين الإرث الثقافي العريق والمرافق الحديثة، وتُبدي التزاماً واضحاً بتحسين تجربة السفر الحلال. كما حافظت إندونيسيا على موقعها المتقدم بفضل جاذبيتها الثقافية الغنية.
-وجهات خليجية واعدة
شهدت وجهات خليجية أخرى مثل قطر، وعُمان، والكويت، تطوراً ملحوظاً في عروضها السياحية الموجهة للمسافرين المسلمين، من خلال توفير خيارات متنوعة ومرافق متخصصة.
دول غير إسلامية تواكب التوجه
-سنغافورة في الصدارة
تصدّرت سنغافورة الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بفضل التزامها بالشمول والحساسية الثقافية. كما برزت تايلاند والفلبين كوجهتين صاعدتين في هذا القطاع.
-تايلاند: تقدم خدمات سياحية حلال في نمو متواصل.
-الفلبين: تعمل على تعزيز بنيتها التحتية السياحية وتوفير مطاعم حلال ومرافق صديقة للمسلمين.
هونغ كونغ.. استثمار في السياحة الحلال
احتلت هونغ كونغ المركز الثالث على مستوى الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بفضل استثماراتها اللافتة في البنية التحتية الملائمة للمسلمين، والتي شملت:
-اعتماد 61 فندقاً من قِبل «كريسنت ريتينغ».
-وجود 153 مطعماً حاصلاً على شهادة حلال.
-نيل جائزة «أكثر الوجهات الواعدة في السياحة الملائمة للمسلمين».
تايوان.. وجهة ترحب بالتنوع
اختتم التقرير بالإشارة إلى جهود تايوان في تعزيز مكانتها وجهةً صديقة للمسلمين، من خلال اعتماد أكثر من 230 فندقاً ومطعماً حلالاً بشهادات من «الجمعية الصينية للمسلمين»، ضمن بيئة ترحب بالتنوع الديني والثقافي.