المحتويات
بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الذي يوافق 20 يونيو من كل عام، أكدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي أن المملكة العربية السعودية تواصل أداء دورها الريادي والإنساني في دعم اللاجئين والاستجابة لنداءات الاستغاثة العالمية، عبر سلسلة من المبادرات والبرامج التي خففت من معاناة الملايين في مناطق النزوح والأزمات.
السعودية تواصل دعم اللاجئين
وأشارت الندوة إلى أن هذه الجهود تنطلق من القيم الإسلامية التي تحث على الرحمة والإخاء ومساعدة المحتاج، والتي عززتها رؤية المملكة 2030 بجعل البعد الإنساني أحد محاورها الرئيسية، ما أسهم في تعزيز الحضور السعودي في خارطة العمل الإنساني الدولي.
موضوعات ذات صلة
الإنسانية السعودية تصل أوروبا.. منح 10 لاجئين أوكرانيين أطراف صناعية
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 660 سلة غذائية في إقليم الخروب ومنطقة عرمون بلبنان
بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة.. إسعاف المنية يقدم 80 مهمة خلال أسبوع
وأشادت الندوة بالدور الكبير الذي تقوم به القيادة الرشيدة – أيدها الله، والتي تمكنت بحكمتها من ترسيخ مكانة المملكة كشريك دولي إستراتيجي في الجهود الإنسانية، مؤكدة أن المملكة كانت ولا تزال من أوائل الدول المبادرة لدعم اللاجئين ومساندة المتضررين من الكوارث والنزاعات.
إسهامات إنسانية فاعلة حول العالم
وتُعد السعودية من أبرز الدول الداعمة للمبادرات الدولية المتعلقة بالإغاثة، حيث أسهمت عبر مؤسساتها الرسمية، مثل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في:
توفير المأوى والغذاء والرعاية الصحية لملايين اللاجئين.
إطلاق حملات استجابة عاجلة في مناطق النزوح مثل سوريا، اليمن، ميانمار، والسودان.
تمويل برامج تعليمية وتنموية للاجئين في مناطق متعددة بالتعاون مع المنظمات الأممية.
واختتمت الندوة بيانها بالتأكيد على التزامها المتجدد في الوقوف مع قضايا اللاجئين، والعمل على بناء الوعي العالمي تجاه معاناتهم، والمشاركة في تصميم برامج دعم وتأهيل تضمن حياة كريمة وفرصًا حقيقية للاندماج والمشاركة المجتمعية.
كما دعت إلى تعزيز التضامن العالمي مع اللاجئين، والبحث عن حلول مستدامة تحفظ كرامتهم وتدعم تطلعاتهم في الاستقرار والتعليم والعمل.