المحتويات
- شعار 2025: “استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص”
- تنوع طبيعي فريد.. واستثمارات في الاقتصاد الأخضر
- إنجازات بيئية ملموسة.. إعادة تأهيل وحماية وتوطين
- مبادرات توعوية ومسوح ميدانية غير مسبوقة
- COP16.. تأكيد للريادة البيئية السعودية
- التصحر العالمي في أرقام.. دعوة للتكاتف
- كولومبيا تستضيف احتفالية 2025.. والأرض محور للتنمية والسلام
في خطوة تؤكد التزامها البيئي وريادتها الإقليمية والدولية، شاركت المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يصادف 17 يونيو من كل عام، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي العالمي بخطورة تدهور الأراضي والتصحر، وتشجيع التحرك الجماعي لحماية الموارد الطبيعية.
شعار 2025: “استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص”
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن شعار هذا العام يركز على أهمية استعادة الأراضي المتدهورة كمدخل لخلق فرص اقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، وتوفير ملايين الوظائف حول العالم، لافتة إلى أن حماية البيئة وإعادة تأهيل الأراضي جزء لا يتجزأ من استراتيجية المملكة البيئية.
تنوع طبيعي فريد.. واستثمارات في الاقتصاد الأخضر
تتمتع المملكة بتنوع جغرافي ومناخي استثنائي يشمل الصحاري والجبال والسواحل والوديان، مما جعلها موطنًا لتنوع بيولوجي متكيف مع مختلف الظروف. وفي سبيل حماية هذا الإرث الطبيعي، أطلقت الحكومة مبادرات بيئية طموحة أبرزها “السعودية الخضراء”، التي تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة، وتنفيذ 86 برنامجًا بيئيًا باستثمارات تتجاوز 705 مليارات ريال، بما ينسجم مع أهداف رؤية 2030 لاقتصاد مزدهر ومستدام.
إنجازات بيئية ملموسة.. إعادة تأهيل وحماية وتوطين
استعرضت الوزارة أبرز منجزاتها البيئية المتحققة حتى يونيو 2025، وشملت:
إعادة تأهيل أكثر من 313 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة.
زراعة أكثر من 115 مليون شجرة في مناطق متفرقة.
استصلاح 118 ألف هكتار من الأراضي الزراعية.
حماية 18.1% من المناطق البرية و6.49% من المناطق البحرية.
إعادة توطين 8,277 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض، منها المها العربي وظبي الإدمي والوعل.
العمل للوصول إلى حماية 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030.
مبادرات توعوية ومسوح ميدانية غير مسبوقة
وفي مجال التوعية، أطلقت الوزارة مبادرة وطنية لتعزيز الوعي البيئي، تستهدف نشر الثقافة البيئية وتقوية الشعور بالمسؤولية المجتمعية تجاه حماية الموارد الطبيعية.
كما أطلقت الوزارة مبادرة تقييم البيئات البحرية والساحلية، والتي تضمنت أول مسح شامل لمناطق غير مستكشفة في البحر الأحمر، كشف عن ظواهر نادرة مثل الثقوب الزرقاء، وكتل حيوية ضخمة من الأسماك في أعماق كبيرة، إلى جانب مسوحات لـ 600 موقع للشعاب المرجانية و200 موقع للحشائش البحرية و100 موقع لأشجار المانجروف.
COP16.. تأكيد للريادة البيئية السعودية
أكدت الوزارة أن استضافة المملكة لمؤتمر الأطراف الـ16 لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) شكّل محطة مفصلية في الجهود الدولية لمكافحة التصحر والجفاف، وأسفر عن مبادرات نوعية مثل:
إطلاق المبادرة الدولية للإنذار المبكر من العواصف الرملية.
إطلاق شراكة الرياض العالمية لمقاومة الجفاف.
تدشين مبادرة “Business 4 Land”.
إطلاق “أجندة عمل الرياض”.
التصحر العالمي في أرقام.. دعوة للتكاتف
بحسب بيانات الأمم المتحدة، يعاني العالم من تدهور نحو 40% من مساحته اليابسة، ويتطلب الوضع الحالي استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي بحلول 2030. وتؤكد الدراسات أن كل دولار يُستثمر في استعادة الأراضي قد يُدرّ عائدًا يصل إلى 30 دولارًا، ما يعزز من أهمية التحرك الدولي العاجل.
كولومبيا تستضيف احتفالية 2025.. والأرض محور للتنمية والسلام
يُشار إلى أن كولومبيا استضافت هذا العام الفعالية الرسمية لليوم الدولي للتصحر والجفاف في العاصمة بوغوتا، تحت شعار يُبرز الدور الحيوي للأراضي في ضمان الأمن الغذائي والمائي، ودعم السلام والاستدامة في المجتمعات.