يشهد العالم في الـ 48 ساعة الماضية عددا التوترات في منطقة الشرق الأوسط آخرها الصراع الكبير بين إسرائيل وإيران والذي تسبب في خسائر كبيرة في الجانبين من سقوط قتلى وتدمير منشآت ومركيات وتفجيرات.
ويعود الصراع لأسباب عدة أبرزها مطالبات إسرائيل بوقف إيران لمشروعها النووي وتخصيب اليورانيوم، وطلب إيران بعدم التدخل الإسرائيلي في ذلك، وإصرارها على إكمال مسيرة مشروعها النووي.
وفي هذه السطور نعرض لأسباب نجاح هجمات إسرائيل على إيران وقتل الكثير من قاداتها وتدمير دغاعاتها الجوية وقتل الكثير من المدنيين.
ويعود ذلك إلى عدد من الأسباب أهمها الخداع الدبلوماسي الاستراتيجي لإيران من الجانبين الأمريكي والإسرائيلي.
الخداع الاستراتيجي
قال الحبير الاستراتيجي سمير فرج إن أمريكا وإسرائيل خدعا إيران لتنفيذ هجوم كبير على مناطق متعددة من إيران وتنفيذ خططهما لقتل قاداتها فقد اتفقت أمريكا مع إيران على جلسة تفاوض سويا يوم الأحد المقبل 15 يونيو في جلسة تفاوضية بدولة عمان ووافق الطرفات على عقد الجلسة، الأمر الذي تأكدت إيرانه به من عدم وجود أي هجمات إلا بعد جلسة التفاوض وهذا أمر طبيعي كما ذكر الخبراء العسكريون في إيران.
وبحسب تصريحات في الإعلام الإيراني فقد أكدت أمريكا في تصريحات عدة من أنها ستهاجم إيران حال رفضه إيران لشروط الجلسة ونتائج الاجتماع.
من ناحية أخرى فقد نجحت إسرائيل في تجنيد عملاء لها من داحل إيران ونجح هؤلاء العملاء في تنفيذ خطة إسرائيل بأكمل وجه.
وأضاف فرج قائلا: إن فشل الرادارات الإيرانية ومراكز القيادة في اكنشاف صواريخ F 35 وإسقاطها لأنها صواريخ شبحية تفشل الرادارات بشكل كبير في اكتشافها..
كما أن إذاعة الإعلام العبري ومنصات السوشيال ميديا أكدت بأن نتنياهو يجهز لزفاف نجله أفنيير الأسبوع المقبل
الأمر الذي أعطى الانطباع بأنه لا يوجد عمل عسكري كبير وشيك.
الخداع الدبلوماسي
واختتم سمير فرج حديثه قائلا: إن أمريكا وإسرائيل خدهو إيران خداعا دبلوماسيا كبيرا فقد أعلنت إسرائيل عن رحلة لـ رئيس الموساد ديرمر وبرنياع، إلى واشنطن للقاء مبعوث أمريكي وهذا لم يحدث