تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة الأميركية في قطاع السياحة، مع التركيز على تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، حيث بدأت في إرسال الشباب السعودي إلى الولايات المتحدة للاستفادة من أفضل برامج التعليم والتدريب المتخصصة، بحسب ما أعلنه وزير السياحة أحمد الخطيب.
وفي كلمته خلال منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي الذي عُقد في الرياض بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وصف الخطيب الولايات المتحدة بأنها “المرجعية العالمية في مجالي السياحة والسفر”، مشيراً إلى نموذجها القائم على دور القطاع الخاص في تنمية هذا المجال، وهو ما تطمح المملكة إلى محاكاته ضمن رؤيتها المستقبلية.
وتهدف السعودية إلى توفير 1.6 مليون فرصة عمل في قطاع السياحة بحلول عام 2030. وقد شهد عدد العاملين في القطاع السياحي نمواً لافتاً، إذ ارتفع إلى 966.5 ألف موظف بنهاية عام 2024، مقارنة بـ683 ألفاً في عام 2020. ويشكّل المواطنون السعوديون نحو ربع القوى العاملة في هذا القطاع، فيما تمثل النساء 13% من الإجمالي.