استقبلت جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة اليوم، أولى رحلات ضيوف بيت الله الحرام القادمين من جمهورية نيجيريا لأداء فريضة الحج لهذا العام 1446هـ، وأنهت إجراءات دخولهم بيسر وسهولة.
أولى رحلات ضيوف الرحمن
وأكدت المديرية تسخير إمكاناتها كافة، لتسهيل إجراءات دخول الحجاج، من خلال دعم منصاتها في المنافذ بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات ضيوف الرحمن.
وكانت الجوازات قد أعلنت جاهزيتها لإنهاء إجراءات ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام، عبر المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية.
كانت قد كشفت اليوم قوات أمن الحج عن ضبطها مقيماً لنقله في حافلة 35 مقيماً، مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج بعدم الحصول على تصريح بالحج، ومحاولة إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة، وأحيلوا للجنة المختصة لتطبيق العقوبات المقررة بحقهم.
ويستعرض لكم موقع تفاعل السعودية، في إطار ذلك العقوبات المقرر لمخالفة انظمة الحج.
وأكدت وزارة الداخلية السعودية على أهمية تنظيم موسم الحج وضمان سلامة الحجاج، حيث أعلنت اليوم عن مجموعة من العقوبات التي سيتم تطبيقها على مخالفي التعليمات المتعلقة بالحصول على تصريح أداء الحج.
وقالت الوزارة أن هذه الإجراءات تهدف إلى تأمين أداء الحج للمواطنين والمقيمين من داخل وخارج المملكة، مع الحفاظ على النظام والآمان في المشاعر المقدسة، وتسهيل الأداء الآمن للنسك. وفي هذا السياق، تم تحديد العقوبات وفقًا للأعمال المخالفة التي قد تُضر بمناسك الحج أو تُعرّض الأمن العام للخطر.
أولًا: غرامات تصل إلى 20,000 ريال سعودي
وزارة الداخلية أعلنت عن غرامات مالية تصل إلى 20,000 ريال سعودي لكل من يضبط وهو يؤدي الحج دون تصريح أو من يحاول ذلك.
تشمل هذه العقوبات:
من يضبط مؤديًا للحج دون تصريح، أو من يقوم بمحاولة أداء الحج من دون التراخيص اللازمة.
من يحاول الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، سواء كان ذلك حاملًا لتأشيرة زيارة من أي نوع، أو حتى محاولًا البقاء في مكة أو المشاعر المقدسة بين الأول من شهر ذي القعدة وحتى اليوم الـ14 من شهر ذي الحجة.
ثانيًا: غرامات تصل إلى 100,000 ريال سعودي
أما المخالفات الأكثر شدة، فتشمل غرامات تصل إلى 100,000 ريال سعودي. وتشمل هذه العقوبات:
كل من يقدم أو يحاول إصدار تأشيرات زيارة لمواطنين أو مقيمين، ويقوم هؤلاء بمخالفة الأنظمة بمحاولة أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مكة والمشاعر المقدسة في الفترة من ذي القعدة إلى ذي الحجة.
كل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة والمشاعر المقدسة خلال هذه الفترة، أو حتى يساعدهم على الوصول بشكل غير قانوني.
كل من يقوم بإيواء حاملي تأشيرات الزيارة في أي مكان مخصص للسكن (مثل الفنادق، الشقق، دور الإيواء)، أو يتستر عليهم، أو يقدم أي نوع من المساعدة التي تمكنهم من البقاء في مكة أو المشاعر المقدسة دون تصريح.