المرأة العربية والثقافة .. تستضيف العاصمة البريطانية لندن، النسخة الثانية من قمة المرأة العربية المقرر عقدها خلال الفترة ما بين 30 إبريل الجاري إلى 1 مايو المقبل، في احتفال ملهم بالإنجازات النسائية المتميزة عبر مختلف القطاعات.يتمثل في دعوة قادة ومفكرين ومسؤولين رفيعي المستوى من كافة أنحاء العالم لحضور الحفل السنوي الـ11 لتكريم النساء العربيات البارزات، والمشاركة في قمة المرأة العربية الثانية في أحد أهم القصور الملكية البريطانية، قصر لانكستر.

المرأة العربية
تجمع القمة نخبة من القيادات النسائية البارزة والشخصيات المؤثرة والمشاهير، بهدف إبراز نجاحات المرأة وتعزيز أهمية التعاون الثقافي بين المملكة المتحدة والعالم العربي، ويتمثل الهدف من هذه الفعالية – والتي أطلقتها مؤسسة لندن العربية بدعم من عمدة لندن قبل عقد من الآن وبالشراكة مع عديد من الشركات العربية البريطانية الأعمال العربي بهدف الاحتفاء بالثقافة العربية وإبراز المرأة العربية والإنجازات التي حققتها على الصعيدين الوطني والعالمي في كل من المجالات التعليمية والثقافية وريادة الأعمال والصحافة والعلوم وخدمة المجتمع والأدب وغيرها.

جوائز المرأة العربية
وبهذه المناسبة، صرح عمر بدور، الرئيس التنفيذي لمؤسسة لندن العربية قائلا إن “جوائز المرأة العربية تهدف لإبراز الدور المميز لنساء عربيات ه ّن قدوة للجيل الصاعد. وأن إقامتها في لندن بمشاركة مؤسسات حكومية وجامعات بريطانية هو أكبر دليل على عمق العلاقة التاريخية بين بريطانيا والعالم العربي وعلى المشاعر البريطانية الداعمة لإنجازات المرأة العربية.

وبعد النجاح الذي تحقق العام الماضي، والذي تمثل في أطلاق قمة المرأة العربية في القصر الملكي، لانكستر هاوس، سوف تستضيف لندن هذا العام أيضا القمة السنوية الثانية في نفس المكان التاريخي، وبحضور أكثر من 40 متحدث من مختلف دول العالم، بمن فيهم وزراء وأفراد من العائلات الملكية وقادة فكر عالميين، وفي إطار برنامج شامل وغني بالفعاليات والأنشطة.
يذكر أن قائمة المشاركين السابقين ضمت شخصيات هامة مثل الأميرة صوفيا دوقة أدنبرة ورئيسة وزراء بريطانيا السابقة تيريزا ماي والتي كانت لها مداخلة هامة حول مشاركة النساء في المستويات القيادية العليا.

إنجازات المرأة العربية
ونظرا للتأثير العميق الذي حققته قمة المرأة العربية سابقا، والتي غدت ركيزة أساسية على الأجندة الثقافية للعاصمة البريطانية، فإن قمة هذا العام سوف تحظى باهتمام لافت واستثنائي في أروقة البرلمان البريطاني الذي يستضيفها بدعوة من نائب رئيس مجلس العموم، في أمسية تظللها أجوء الدبلوماسية والحوار البناء والشراكة التاريخية ما بين العالم العربي والمملكة المتحدة.
مؤسسة لندن العربية
وتأتي الفعالية بتنظيم “مؤسسة لندن العربية” وسدرة للطب، وتتكون اللجنة المشرفة على الجائزة من الشيخ فواز بن محمد آل خليفة عميد السلك الدبلوماسي العربي وسفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، السير هيو روبرتسون وزير الثقافة البريطاني السابق، ونصرت غني، عضو البرلمان البريطاني ونائب رئيس مجلس العموم البريطاني وآخرون.
تعتبر “مؤسسة لندن العربية” مؤسسة تعمل في لندن على تنمية العلاقات الثقافية بين العالم العربي وبريطانيا بالتعاون مع مؤسسات حكومية وجامعات بريطانية.