تلقى المنتخب السعودي للناشئين اليوم الأحد هزيمة بهدفين من منتخب أوزبكستان، الذي توجه ببطولة كأس آسيا للناشئين للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه 2-0 على المنتخب السعودي في المباراة النهائية التي أقيمت اليوم في مدينة الطائف.

هزيمة المنتخب السعودي

وكانت المباراة قد شهدت طرد لاعبين من منتخب أوزبكستان خلال الشوط الأول، هما نوربك سارسنباييف وميرازيز أبدوركاريموف، مما زاد من صعوبة المهمة على الفريق الأوزبكي.

إلا أن منتخب أوزبكستان استطاع أن يسجل هدفين في الشوط الثاني في شباك منتخب السعودية ويفوز بالمباراة.

ورصد موقع تفاعل السعودي ردود أفعال الجمهور السعودي وعدد من النقاد الرياضيين على موقع إكس على المباراة وأداء المنتخب السعودي وأسباب الهزيمة. 

وأكد عدد من الناقد الرياضيين ان الكرة السعودية خلال شهرين وصلت لنهائيين آسيويين، ورغم مرارة الخسارة اليوم الا ان منتخبن الشباب يصل لنهائي آسيا ويتأهل لكأس العالم 2025 بتشيلي، وأن الأهداف تتحقق وأن الوصول إلى مونديالين عالميين بعد غياب طويل ، واللعب على نهائيين آسيويين شباب وناشئين يؤكد أن هناك عمل يستوجب الحفاظ على مكتسباته .

واعرب عدد من الجمهور السعودي عن حزنه من الخسارة وان مدرب المنتخب لم يستطيع ان يستغل الفرص وخسر المنتخب .

وإليكم الاراء

الموهبة وحدها لا تكفي

;كما طرح الناقد الرياضي محمد العميري سؤالا بعد هزيمة المنتخب السعودي تحت 17 سنة أمام أوزبكستان وخسارة لقب كأس آسيا.

وقال العميري عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: كيف خسرنا من 9 لاعبين؟، حظ أوفر لمنتخب الناشئين ، ولكن ماحصل يستدعي أن يكون هناك عمل حقيقي ووفق منهجية ، بها يتم تجهيز منتخب نستطيع الاعتماد عليه لإستحقاقات مهمة قادمة (كأس اسيا2027) و (كأس العالم2030).

وتابع: الموهبة وحدها لا تكفي، بهذه الاجساد لن نحقق شيء.

رغم الخسارة تأهل

كما علق الإعلامي الرياضي عبدالعزيز المريسل على هزيمة المنتخب السعودي وكتب عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: رغم مرارة الخسارة اليوم كأس آسيا تحت 17 ،منتخبنا للشباب يصل لنهائي آسيا و يتأهل لكأس العالم 2025 بتشيلي.

وتابع: منتخبنا للناشئين يصل لنهائي آسيا و يتأهل لكأس العالم 2025 بقطر.

وأضاف:منتخبات مثل اليابان وكوريا لم تصل لما وصل إليه صقور المستقبل الأبطال،مهم أن ندعم صقور المستقبل و نعزز روحهم في هذا السن المبكر ،فقد حققنا الأهم .

الكرة السعودية خلال شهرين وصلت لنهائيين آسيويين 

كتب الإعلامي الرياضي أحمد الشمراني عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:لن ننسى أن الكرة السعودية خلال شهرين وصلت لنهائيين آسيويين وتأهلت للمونديال شباب وناشئين .

وتابع: صقورنا الصغار هم أمل مستقبل الكرة السعودية وخسارة لقب واردة لكن المكتسبات واضحة ومفرحة وسنكون مع الصقور ليبهجونا بالمونديالين القادمين .

الأهداف تتحقق

غرد الناقد الرياضي عبدالرحمن الجماز بعد هزيمة المنتخب السعودي للناشئين أمام أوزبكستان وخسارة لقب كأس آسيا تحت 17 سنة.

وكتب الجماز عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: الوصول إلى مونديالين عالميين بعد غياب طويل ، واللعب على نهائيين آسيويين شباب وناشئين يؤكد أن هناك عمل يستوجب الحفاظ على مكتسباته .

الهزيمة جزء من الطريق

وقال المهندس أحمد عابد الثبيتي، :” ‏حضرت اليوم النهائي في الطائف، ورغم أن النتيجة ما كانت لصالح منتخبنا، إلا أن الفخر بحضور هذا الحدث الكبير و ‎#المنتخب_السعودي والدعم لنجومنا ما يتغيّر، الهزيمة جزء من الطريق، والمهم نستمر في الدعم والتحفيز، لأن القادم أفضل بإذن الله. شكراً للطائف على هذا المشهد التاريخي”.

المدرب لم يجيد قراءة المباراة

وقال علي المرشود احد رواد منصة إكس:” هاردلك لأبناءنا ونجوم الأخضر الصغير خسارة نهائي ‎#كاس_اسيا_تحت_17 قدر الله وماشاء فعل الخسارة قاسية وصعبة وهي واردة في كرة القدم ويتحملها الجميع لكن مدرب المنتخب لم يجيد قراءة المباراة و يبقى وصول المنتخب السعودي للناشئين تحت 17 سنة لكأس العالم لاول مرة بعد غياب 36 عام هو الهدف الأهم وقد تحقق للتذكير ، المنتخب السعودي أقصى اليابان في دور الثمانية وهو بطل آخر نسخة وحامل اللقب،  وأقصى منتخب كوريا في دور الأربعة”.

مدرب المنتخب السعودي يعلق على الهزيمة

وعلق البرازيلي ماريو جورجي، مدرب المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم، على الخسارة 0ـ2 من أوزبكستان، في نهائي كأس آسيا للناشئين، على الرغم من الأفضلية العددية، وقال أن المنافس تمركَز في 20 مترًا، ما حال دون استغلال طرد اثنين من لاعبيه.

وحصل اثنان من لاعبي منتخب أوزبكستان على بطاقتين حمراوين مباشرتين، قبل نهاية الشوط الأول، وأحرز زملاؤهما هدفين خلال الشوط الثاني.

وصرّح جورجي خلال مؤتمر صحافي بعد المباراة التي استضافها ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف: «ضغطنا على المنافس لكن أهدرنا كل فرص التسجيل، المنتخب الأوزبكي قوي ومنظم دفاعيًا، ومن أفضل المنتخبات الآسيوية».

وتابع : «الشوط الأول كان متكافئًا على الرغم من حالتي الطرد، وكررنا محاولاتنا للتسجيل خلال الشوط الثاني، لكننا أهدرنا كل شيء، والتغييرات لم تؤتِ هدفها، بسبب تفاوت إمكانات وقدرات اللاعبين».

واضاف : «عدم استغلال طرد لاعبَي المنتخب الأوزبكي بسبب وجود فريقهم في مساحة 20 مترًا».

تابعنا الآن على شبكة نبض