تتوجه المملكة العربية السعودية نحو تعزيز التعليم العالمي والتوسع في تعلم اللغات، أعلنت وزارة التعليم السعودية عن تدريس اللغة الصينية في 174 مدرسة متوسطة حكومية على مستوى المملكة.
تأتي هذه المبادرة في إطار سعي الوزارة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، والتي تركز على تطوير المهارات اللغوية والقدرة على التواصل مع الثقافات العالمية. كما تسهم هذه المبادرة في تحضير الأجيال القادمة للتفاعل مع التحولات الاقتصادية والتكنولوجية الكبرى التي تشهدها المملكة.
تدريس اللغة الصينية
أعلنت وزارة التعليم السعودية عن تدريس اللغة الصينية في 174 مدرسة متوسطة حكومية في مختلف أنحاء المملكة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعليم وتنمية مهارات الطلاب في التعامل مع اللغات العالمية.
ويشارك في هذه المبادرة أكثر من 600 ألف طالب وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وهو ما يعكس حرص الوزارة على تنمية المهارات اللغوية لطلابها وتوسيع آفاقهم الثقافية.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من خطة تطوير التعليم في المملكة، التي تهدف إلى تزويد الأجيال القادمة بالقدرة على التواصل مع العالم في إطار التحولات الاقتصادية والتكنولوجية التي تشهدها المملكة، كما تعكس المبادرة الاهتمام المتزايد بتعليم اللغات العالمية، لا سيما في ضوء الدور المتنامي للصين في الاقتصاد العالمي.
الاحتفاء بتعلم اللغة الصينية
وفي سياق الاحتفاء بتعلم اللغة الصينية، شاركت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض في الاحتفاء باليوم العالمي للغة الصينية، الذي يوافق 20 أبريل من كل عام.
وصرح المتحدث الرسمي للإدارة، عبدالسلام الثميري، بأن الإدارة أعدت خطة إعلامية شاملة للاحتفاء بهذه المناسبة، تهدف إلى إبراز التفاعل مع اللغة الصينية وتعزيز التنوّع الثقافي لدى الطلاب والطالبات، كما تشمل الخطة إنتاج مواد إعلامية متنوعة مثل الفيديوهات والتصاميم الفنية، واستخدام الشاشات الداخلية لنشر المحتوى التفاعلي.
من خلال هذه المبادرة، تسعى وزارة التعليم السعودية إلى إعداد جيل من الطلاب يمتلك المهارات اللغوية والتقنية التي تلائم تطلعات المملكة المستقبلية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تركز على بناء مجتمع قائم على المعرفة والتواصل العالمي.