في إنجاز علمي كبير، حققت جامعة نجران الميدالية الذهبية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 بدورته الـ50، الذي أقيم في مدينة جنيف السويسرية خلال الفترة من 9 إلى 13 أبريل الجاري.
هذا الإنجاز تم بفضل مشاركة الجامعة في المعرض بمشروع مبتكر يتمثل في تصميم محفز ضوئي نانوي يعتمد على الكربون الحيوي المستخلص محليًا من نوى التمر، والمُدعّم بجسيمات الذهب النانوية وأكسيد الزنك، والذي يهدف إلى معالجة مياه الصرف الصناعي.
تقنيات حديثة لمعالجة مياه الصرف
تعد هذه التقنية نقلة نوعية في مجال تنقية المياه، حيث تعتمد على تقنيات حديثة وفعّالة في تنقية مياه الصرف الصناعي، ما يجعلها حلًا مستدامًا للتحديات البيئية، كما أن استخدام الكربون الحيوي المستخلص من نوى التمر يعزز من كفاءة النظام، ويعكس قدرة المملكة على توظيف الموارد المحلية بشكل مبتكر في معالجة الأزمات البيئية.
التقنية المبتكرة بمثابة خطوة نحو تطبيق حلول بيئية فعالة في مناطق تعاني من تلوث المياه، وهي تمثل إحدى الحلول التي قد تساهم في معالجة واحدة من أكبر الأزمات التي تواجه الدول في الوقت الراهن.
مشاركة واسعة في المعرض
شارك في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 أكثر من 161 طالبًا وطالبة من التعليم العام والجامعي والتدريب التقني، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس والمخترعين من مختلف أنحاء العالم.
وتنوعت الاختراعات التي تم عرضها في المعرض، بما في ذلك مجالات السلامة والتكنولوجيا البحرية، وتكنولوجيا البيئة وكفاءة الطاقة، وتكنولوجيا النانو وعلوم المواد، والأمن وتكنولوجيا القياسات الحيوية، والرعاية الصحية والأجهزة الطبية، والروبوتات وتكنولوجيا الكهرومغناطيسية، والنقل والبنية التحتية، والذكاء الاصطناعي.
التكنولوجيا السعودية في مواجهة التحديات البيئية
بإضافة هذا الاختراع المبتكر إلى قائمة إنجازاتها العلمية، تؤكد جامعة نجران التزامها بتطوير تقنيات حديثة في مجال البيئة وتنقية المياه، وتعكس دور المملكة الريادي في تطبيق الحلول البيئية المتقدمة، كما أن هذه التقنية تعد إضافة قيمة للمملكة التي تستخدم تقنيات متطورة في تنقية مياه الصرف، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات البيئية العالمية التي تهدد الاستدامة.
وكانت جامعة نجران، قد حققت إنجازًا مميزًا في معرض جنيف الدولي للاختراعات في دورته الـ50، حيث فازت بالميدالية الذهبية عن مشروعها المبتكر في مجال معالجة مياه الصرف الصناعي.
أقيم المعرض في مدينة جنيف بسويسرا في الفترة من 9 إلى 13 أبريل الجاري، وشهد مشاركة قوية من طلاب الجامعات والمخترعين حول العالم.
وتوجت الجامعة بفوزها بالميدالية الذهبية من خلال مشاركتها بمشروع تصميم محفز ضوئي نانوي مبتكر يعتمد على الكربون الحيوي المستخلص محليًا من نوى التمر، والذي تم تدعيمه بجسيمات الذهب النانوية وأكسيد الزنك لمعالجة مياه الصرف الصناعي. يعد هذا المشروع نتاجًا للابتكار السعودي في مجال البيئة وتكنولوجيا النانو.
وقد شارك في المعرض هذا العام 161 طالبًا وطالبة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى العديد من أعضاء هيئة التدريس والمخترعين، حيث تم تقديم سبع جوائز رئيسية في مجالات علمية متنوعة، مثل تكنولوجيا النانو، الرعاية الصحية، الذكاء الاصطناعي، والأمن.
معلومات عن الاختراع.. محفز ضوئي نانوي مبتكر لمعالجة مياه الصرف الصناعي
الاختراع الذي حصلت من خلاله جامعة نجران على الميدالية الذهبية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 هو “محفز ضوئي نانوي مبتكر” يعتمد على الكربون الحيوي المستخلص محليًا من نوى التمر، ويدعمه جسيمات الذهب النانوية و أكسيد الزنك، ويهدف هذا الاختراع إلى معالجة مياه الصرف الصناعي بكفاءة عالية وبتكلفة منخفضة.
آلية العمل
استخدام الكربون الحيوي من نوى التمر
الكربون الحيوي المستخلص من نوى التمر يُعتبر مصدرًا بيئيًا مستدامًا، حيث يُستخدم في هذا الاختراع لتحسين قدرة المواد النانوية على معالجة المياه.
جسيمات الذهب النانوية
الذهب النانوي هو مادة ذات خصائص فريدة تساهم في زيادة فعالية المحفزات الضوئية، حيث يسهم في تحسين عملية امتصاص الضوء وتحفيز التفاعلات الكيميائية اللازمة لتنقية المياه.
أكسيد الزنك
أكسيد الزنك من المواد التي تُستخدم بشكل شائع في معالجة المياه. عند دمجه مع الكربون النانوي وجسيمات الذهب، يزيد من فعالية عملية التحفيز الضوئي ويمكّن من معالجة الملوثات في مياه الصرف الصناعي.
الهدف والتطبيق
تحسين جودة المياه من خلال إزالة الملوثات الكيميائية الضارة من مياه الصرف الصناعي، مما يسهم في جعل المياه أكثر أمانًا للبيئة وللاستخدام البشري.
-تقليل التكاليف البيئية، يعد استخدام نوى التمر والكربون الحيوي المحلي بديلًا بيئيًا اقتصاديًا مقارنةً بالمواد الأخرى المستوردة.
الاستدامة: بما أن الاختراع يعتمد على مواد محلية ومستدامة مثل نوى التمر، فإنه يعد حلاً مبتكرًا يعزز من الاستدامة البيئية.
التأثير البيئي
من خلال هذا الاختراع، تسهم الجامعة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية، خصوصًا في مجال معالجة المياه، ويُتوقع أن يسهم هذا الاختراع بشكل كبير في تحسين طرق معالجة المياه على مستوى الصناعة.
الابتكار السعودي في مجال البيئة
يُظهر هذا الاختراع تميز البحث العلمي والتطوير في المملكة العربية السعودية، ويؤكد قدرة الجامعات السعودية على تقديم حلول علمية مبتكرة في مجالات مهمة مثل تكنولوجيا البيئة، خاصة في مجال معالجة مياه الصرف.