تستعد المملكة العربية السعودية لاحتضان اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، وذلك يومي 14 و15 أبريل 2025 في العاصمة الرياض، ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي في قطاع المياه، ومواجهة التحديات البيئية المستقبلية.
تحت شعار “العمل لغدٍ أفضل”
ويأتي المنتدى تحت شعار “العمل لغدٍ أفضل”، تمهيدًا لانعقاده الرسمي في مارس 2027، بمشاركة فاعلة من الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والخبراء المتخصصين.
تنطلق الاثنين المقبل في مدينة الرياض أعمال اللقاء التحضيري الأول لـ المنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، المقرر تنظيمه في مارس 2027 تحت شعار “العمل لغدٍ أفضل”، وذلك بالتعاون مع المجلس العالمي للمياه، وبمشاركة واسعة من جهات محلية ودولية تمثل القطاعين العام والخاص، إضافة إلى خبراء ومتخصصين من مختلف دول العالم.
ويهدف اللقاء، الذي يُعقد على مدى يومين، إلى تحديد القضايا المحورية ذات الأولوية التي سيتناولها المنتدى في نسخته المقبلة، والتي تُعد الأكبر من نوعها عالميًا في مجال المياه، كما يشهد اللقاء تنظيم عدد من الجلسات وورش العمل المتخصصة بمشاركة متحدثين محليين ودوليين، في خطوة تعكس التزام المملكة بدورها الريادي على الساحة الدولية في تبني قضايا المياه والاستدامة.
وتسعى المملكة من خلال استضافة هذا الحدث إلى تعزيز التعاون الدولي، وطرح الحلول الابتكارية لتمويل مشاريع المياه، وتعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع التحديات المائية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 في ما يتعلق بحماية الموارد الطبيعية وتعزيز الأمن المائي.
المملكة تُعد الأولى عالميًا في سعة تحلية المياه
ويعكس هذا الدور ما حققته المملكة من مراكز متقدمة عالميًا في هذا القطاع، حيث تُعد الأولى عالميًا في سعة تحلية المياه، كما أنها من أقل الدول استهلاكًا للطاقة في عمليات التحلية، فضلًا عن مساهمتها الفاعلة في تمويل مشاريع تنمية الموارد المائية إقليميًا ودوليًا.
ويُعد المنتدى العالمي للمياه، الذي ينظمه المجلس العالمي للمياه بالتعاون مع الدولة المستضيفة، أكبر تجمع دولي لمناقشة قضايا المياه والتنمية المستدامة، ويوفر منصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ودعم الجهود العالمية الرامية إلى ضمان الإدارة المتكاملة والمستدامة لموارد المياه.