المحتويات
اليوم العالمي للصحة.. في ظل رؤية السعودية 2030، تواصل المملكة العربية السعودية تعزيز قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية بخطى ثابتة وجهود حثيثة.
كما يأتي اليوم العالمي للصحة ليعكس مدى التقدم المحرز في هذا القطاع الحيوي، الذي يُعد ركيزة أساسية في بناء مجتمع صحي وحيوي يتمتع بجودة حياة عالية.
إنجازات رائدة في قطاع الصحة لعام 2024
شهد عام 2024 تحقيق مجموعة من الإنجازات الصحية المتميزة، والتي كان لها أثر مباشر على صحة المواطن وجودة حياته، ومن أبرزها:
تنفيذ 20 مشروعًا صحيًا جديدًا بتكلفة تجاوزت 2 مليار ريال، شملت مستشفيات ومراكز صحية موزعة في جميع مناطق المملكة.
تغطية 96% من التجمعات السكانية بالخدمات الصحية، تأكيدًا على مبدأ العدالة في توزيع الرعاية الصحية.
إجراء 20 عملية زراعة قلب صناعي في عام واحد، في إنجاز يُعد الأول من نوعه عالميًا.
إطلاق أول مركز للعلاج الجيني في الشرق الأوسط، مما يضع المملكة في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال الطبي المتقدم.
28 مليون مستفيد من خدمات النموذج الصحي السعودي عبر المراكز والمستشفيات، ما يعكس اتساع نطاق الخدمات وتحسن جودتها.
مؤشرات صحية بارزة في المملكة
أكد معالي وزير الصحة أن ما تحقق في عام 2024 يُعد خطوة كبرى نحو تحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية، مشيرًا إلى:
انخفاض الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة بنسبة 40%.
تراجع وفيات الحوادث المرورية بنسبة 50%، مما ساهم في إنقاذ أكثر من 75 ألف حياة.
تحسين علاج الجلطات القلبية خلال الزمن الذهبي إلى 70%.
تدريب 20 ألف طالب على الإسعافات الأولية، ضمن مبادرة “المسعف الأول” لنشر الوعي الصحي في المجتمع.
تطورات استراتيجية في قطاع الصحة
تم إعادة تسمية “نموذج الرعاية الصحية الحديث” إلى “نموذج الرعاية الصحية السعودي”، ليواكب متطلبات المرحلة القادمة.
ويركّز النموذج الجديد على الشمولية، الابتكار، وتحسين جودة الحياة، ويهدف إلى تقديم خدمات صحية متكاملة تواكب أفضل الممارسات العالمية.
مستهدفات طموحة لقطاع الصحة لعام 2025
تمضي المملكة قدمًا نحو مستقبل صحي واعد، عبر حزمة من المستهدفات للعام 2025، تشمل:
افتتاح 5 مستشفيات جديدة وزيادة عدد الأسرة الفاعلة بـ 963 سريرًا، ليصل معدل التغطية إلى 23 سريرًا لكل 10,000 نسمة.
تخصيص 10 مليارات ريال لدعم أكثر من 140 ألف مستفيد من رواد الأعمال والأسر المنتجة، دعمًا للتنمية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي.
رفع الطاقة الاستيعابية لمركز زراعة الأعضاء إلى 600 زراعة كلية سنويًا، ليكون الأكبر في الشرق الأوسط والخامس عالميًا.
تعكس هذه الإنجازات والمبادرات التزام المملكة الراسخ برفاهية المواطن، وتؤكد أن “صحة المواطن أولاً” ليست مجرد شعار، بل واقع يُترجم يومًا بعد يوم. وبمناسبة اليوم العالمي للصحة، تجدد المملكة عزمها على مواصلة الاستثمار في الإنسان، وتوفير بيئة صحية آمنة، ضمن رحلة طموحة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.