في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، أدى المصلون في المسجد الحرام صلاتي العشاء والتراويح تحريًا لليلة القدر، في أجواء إيمانية تعمها السكينة والطمأنينة.
كما تم توفير منظومة متكاملة من الخدمات لضيوف الرحمن، حيث شهدت ساحات المسجد الحرام تدفق المعتمرين والمصلين منذ ساعات الصباح الأولى، وامتلأت الأروقة والأدوار المختلفة لتوفير بيئة مثالية لأداء العبادة.
ليلة 27 رمضان
وتحت إشراف الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تم تجهيز طوابق المسجد الحرام لتستوعب (107,000) طائف في الساعة، مما يضمن سلاسة الحركة داخل المسجد. كما تم توفير المصاحف بلغات متعددة، وزيادة جهود النظافة، والتأكد من جاهزية مكبرات الصوت والمكيفات، بالإضافة إلى توفير عربات “القولف” والعربات الكهربائية عبر تطبيق “تنقل” لتسهيل التنقل داخل المسجد.
وقد تم تنظيم دخول المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة، مع توفير شاشات إلكترونية متعددة اللغات للتوجيه والإرشاد. كما تم تأهيل عدد كبير من الموظفين لتنظيم الساحات والممرات، بالإضافة إلى تنفيذ خطة تطهير المسجد خمس مرات يوميًا، وتنظيم عملية دخول المعتمرين والمصلين.
أيضًا، تم تجهيز المسجد بـ(428) سلمًا كهربائيًا و(28) مصعدًا، كما تم تزويد المسجد بأنظمة صوتية حديثة، ورفع قدرة التبريد في المسجد إلى (90,000) طن. وتضمن العمل توفير خدمات حفظ الأمتعة مجانًا، مصليات خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة، ومركز رعاية للأطفال يعمل على مدار الساعة.
من جانبها، كثفت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة جهودها من خلال المراكز الطبية المنتشرة لتقديم الخدمات العلاجية، كما عملت أمانة العاصمة المقدسة على ضمان نظافة المسجد الحرام ومكافحة الحشرات على مدار الساعة، مما يضمن راحة وطمأنينة المعتمرين والمصلين.