كشفت دراسة حديثة أن تأثير عوامل مثل: أنماط الحياة والعوامل الصحية قد يكون أكثر حدة لدى النساء في الإًابة بأمراض القلب مقارنةً بالرجال.
وشملت هذه العوامل: النظام الغذائي، جودة النوم، النشاط البدني، التدخين، مؤشر كتلة الجسم، مستويات السكر في الدم، الدهون، وضغط الدم.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي يعانين من هذه العوامل يكن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنحو خمسة أضعاف مقارنةً بالنساء اللواتي يتمتعن بصحة مثالية، في حين أن الرجال الذين يعانون من نفس العوامل معرضون للإصابة بأمراض القلب بمعدل 2.5 ضعف مقارنة بالرجال الأصحاء.
وبشكل عام، تبين أن نسبة النساء اللواتي يتمتعن بصحة مثالية أعلى من الرجال (9.1% مقابل 4.8%)، كما أنهن أقل عرضة لتدهور صحتهن (21.9% مقارنة بـ30.5% لدى الرجال).
وأكد مانيش سود، الباحث الرئيس في الدراسة، أن “مخاطر الإصابة بأمراض القلب المرتبطة بكل عامل من العوامل الثمانية كانت أكثر ارتفاعًا لدى النساء مقارنةً بالرجال”.
وأضاف: “رغم أن النساء يتمتعن بصحة عامة أفضل، فإن هذه العوامل الصحية تلغي هذا التفوق”.
وخلص الباحثون إلى أن تبني “أساليب الفحص وتقييم المخاطر بناءً على الجنس” يمكن أن يحسّن دقة التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب.