في إطار توسع قطاع الضيافة والسياحة في السعودية تمشياً مع رؤية 2030، تُعدّ السعودية والبحرين وجهتين سياحيتين رئيسيتين على خريطة العالم. وتسعى كلا البلدين لتعزيز التكامل السياحي بينهما من خلال جهود مشتركة تهدف إلى زيادة الجذب السياحي وتوفير تجارب متنوعة للزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يفتح آفاقًا واعدة للنمو والاستثمار.
وتُعد البحرين وجهة سياحية مفضلة للسعوديين والزوار من السعودية، بفضل قربها الجغرافي والعديد من المعالم السياحية المميزة. ومن أبرز هذه الوجهات فندق سوفيتيل البحرين زلاق ثالاسا سي آند سبا، الذي يقدم تجربة فاخرة مع فيلاته المائية الحصرية. يجسد هذا الفندق الفخامة الفرنسية ويعكس في الوقت نفسه التراث البحريني الأصيل، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يبحث عن تجربة استثنائية تمزج بين الرقي والراحة.
يتميز الفندق بفيلاته الفاخرة الأربع: زمرد، ياقوت، لؤلؤ، وتوباز، التي تقع في موقع مميز فوق مياه الخليج العربي الهادئة. تبلغ مساحة كل فيلا 360 م²، وتتكون من جناح رئيسي، وغرفتي نوم، ومنطقة معيشة بإطلالات بانورامية خلابة على البحر، بالإضافة إلى تراس خاص يتضمن مسبحًا بدرجة حرارة قابلة للتحكم. مع قدرة استيعاب تصل إلى تسعة ضيوف، توفر هذه الفيلات ملاذًا مثاليًا للراغبين في تجربة استثنائية تعيد تعريف مفاهيم الرفاهية والرقي في المنطقة.
وتوفر كل فيلا إطلالات خلابة على البحر العربي، وتجربة إقامة فاخرة مع مستحضرات “مان باريس”، ونظام صوتي احترافي، وتلفزيون ذكي، وأجهزة متقدمة. كما تتضمن مرافق فاخرة مثل السبا، والشواطئ الخاصة، ومطاعم تقدم مأكولات فرنسية وعربية راقية، مما يوفر تجربة فريدة تجمع بين الفخامة والخصوصية.
من جانبه، صرح مهدي هانيان، المدير العام لمجموعة سوفيتيل البحرين زلاق ثالاسا سي آند سبا، بأن المجموعة تفخر بتقديم هذا المستوى من الحصرية إلى الخليج العربي، من خلال دمج الرقي الفرنسي مع الدفء البحريني لخلق ملاذ استثنائي لضيوفنا، قائلاً: “تمثل هذه الفيلات المائية عصراً جديداً من الفخامة في البحرين، حيث تقدم تجربة كانت متوفرة في الوجهات الجزرية النائية فقط”.
وأضاف “هانيان”: “تمثل فيلات سوفيتيل البحرين المائية معيارًا جديدًا لضيافة الفخامة في المنطقة، بفضل تصميمها الرائع، وخصوصيتها التي لا تضاهى، وموقعها الذي يأسر الأنفاس، ما يوفر تجربة مميزة لا تُنسى للسياح”.