أصدر المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، عضو منظمة التعاون الإسلامي اليوم الموجز الحادي والعشرين بعنوان “البنوك الإسلامية في ظل التحولات المتسارعة لتغير المناخ: رؤى وتجارب عملية”.
يستعرض الموجز تطور إدارة مخاطر المناخ في قطاع التمويل الإسلامي، مسلطًا الضوء على تجارب ماليزيا ونيجيريا وتركيا، مع التركيز على الحلول المبتكرة والتحديات التي تواجهها البنوك الإسلامية. كما يؤكد أهمية التعاون وتبادل المعرفة لتعزيز قدرة القطاع على التكيف مع التغيرات المناخية.
يتناول التقرير كيفية تقييم مخاطر المناخ وإدراجها في عملية صنع القرار لضمان الاستدامة طويلة الأجل، من خلال مبادرات التمويل الأخضر التي تعزز المرونة البيئية، بدءًا من إصدار الصكوك الخضراء وصولًا إلى تمويل مشاريع الطاقة المتجددة.
كما يناقش الخرائط الحرارية للمخاطر القطاعية وأولويات الإقراض والتمويل للقطاعات ذات التأثير الكبير، باستخدام أدوات مالية مبتكرة. إلى جانب ذلك، يستعرض الموجز أبرز التحديات التي تواجه البنوك الإسلامية، مثل محدودية البيانات والتغيرات التنظيمية، ويقترح حلولًا لمواجهتها من خلال التعاون الاستراتيجي وبناء شراكات قوية لتعزيز إدارة مخاطر المناخ ودفع الحلول التمويلية المشتركة.
ويأمل المجلس العام أن يكون هذا الموجز مرجعًا قيّمًا يدعم البنوك الإسلامية في تبني التمويل الأخضر، مما يسهم في تعزيز المرونة البيئية ودفع عجلة نمو هذا القطاع الحيوي وتطوره من خلال مبادرات ملموسة ومستدامة.