تحتفل المملكة اليوم، 15 مارس، باليوم العالمي لحقوق المستهلك، الذي يُنظم سنويًا بهدف تعزيز الوعي بحقوق المستهلك وحمايتها، وتحفيز النقاشات والمبادرات التي تساهم في تحسين تجربة المستهلك.
ويعد هذا اليوم، الذي أُطلق لأول مرة في عام 1983، حدثًا عالميًا له تأثيرات واسعة على المستهلكين والمنشآت، ويعمل كمنصة قوية لرفع الوعي حول الممارسات التجارية العادلة والأخلاقية.
يحمل يوم حقوق المستهلك هذا العام شعار “الانتقال العادل إلى أنماط حياة مستدامة”، ليُبرز أهمية جعل الخيارات المستدامة والصحية في متناول الجميع، بأسعار معقولة، مع التركيز على زيادة الوعي الاستهلاكي، وتقديم التوجيهات عبر محاضرات ودورات تدريبية، بالإضافة إلى استخدام منصات التواصل الاجتماعي لنشر رسائل التوعية.
تواصل وزارة التجارة جهودها لحماية حقوق المستهلك من خلال الحملات الرقابية، المعارض التوعوية، والفعاليات الميدانية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، مع توفير أرقام طوارئ لتلقي البلاغات عبر الرقم “1900” وتطبيق “بلاغ تجاري”.
كما تتعاون الوزارة مع تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية “البلوك تشين” لتعزيز الشفافية وحماية المستهلك في التجارة الإلكترونية.
في ظل التوسع السريع في التجارة الإلكترونية، أصبح اليوم العالمي لحقوق المستهلك أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث يساعد المستهلكين على اتخاذ قرارات شرائية مستنيرة والوقاية من الغش والاحتيال، مما يعزز بيئة تسوق أكثر أمانًا وعدالة.