المحتويات
يُعرف الجلوكوما، أو المياه الزرقاء، بأنه أحد أخطر أمراض العيون التي تؤدي إلى تلف العصب البصري وفقدان الرؤية بشكل تدريجي، وقد يصل الأمر إلى العمى الدائم إذا لم يُكتشف المرض مبكرًا،وفقًا لـ”سبق”.
لماذا يُطلق عليه “سارق البصر الصامت”؟
يحذر الأطباء من أن الجلوكوما يتطور بصمت، حيث لا تظهر أعراضه في مراحله المبكرة، ما يجعل اكتشافه صعبًا دون فحص دوري للعين. ومن العلامات التحذيرية التي قد تنذر بالإصابة:
رؤية هالات ضوئية حول مصادر الضوء.
ضبابية الرؤية أو ضعف إدراك الألوان.
صداع متكرر غير مبرر.
اختبار سريع للكشف عن خطر الجلوكوما
إذا أجبت بـ”نعم” على أي من الأسئلة التالية، فمن الضروري زيارة طبيب العيون:
هل تعاني من صعوبة في رؤية الأشياء بوضوح؟
هل تبدو الألوان باهتة أكثر من المعتاد؟
هل ترى هالات حول الأضواء، خاصةً في الليل؟
هل تعاني من صداع متكرر دون سبب واضح؟
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالجلوكوما
وفقًا للدكتورة سالي أمين، استشارية جراحة العيون، فإن المرض قد يصيب أي شخص، لكنه أكثر شيوعًا بين:
الأشخاص فوق سن الأربعين.
من لديهم تاريخ عائلي مع الجلوكوما.
مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
وتؤكد أن الفحص المبكر هو المفتاح الوحيد للحفاظ على البصر، لذا تنصح بإجراء فحوصات دورية وعدم تجاهل أي أعراض غير طبيعية في الرؤية.
الجلوكوما هو مرض يصيب العصب البصري نتيجة ارتفاع ضغط العين، ما يؤدي إلى تدهور تدريجي في الرؤية. وتشير الإحصائيات إلى أنه أحد الأسباب الرئيسية للعمى عالميًا، حيث يُقدر عدد المصابين به بالملايين، ومعظمهم يكتشفونه بعد فوات الأوان.