شهد المسجد النبوي في المدينة المنورة توافدًا كثيفًا خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، حيث بلغ عدد المصلين 9,705,341، ما يعكس الأجواء الروحانية العظيمة التي يعيشها زوار المسجد خلال الشهر الفضيل،وفقًا لـ”العربية”.
تنظيم وانسيابية في استقبال المصلين
حرصت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تقديم أفضل الخدمات لضمان راحة المصلين والزوار، من خلال تنظيم الدخول إلى أروقة المسجد وساحاته وسطحه، مع انتشار المراقبين في الممرات الرئيسية والفرعية لضمان سهولة الحركة وانسيابيتها داخل المسجد.
كما شملت الجهود تعزيز الخدمات اللوجستية والصحية، وتوفير مياه زمزم، إلى جانب تجهيز المصليات النسائية، مما ساهم في توفير تجربة عبادية مميزة لضيوف الرحمن.
خلفية تاريخية: المسجد النبوي وجهة الملايين في رمضان
يُعد المسجد النبوي من أهم المعالم الإسلامية وأحد أكبر المساجد في العالم، حيث يشهد خلال شهر رمضان من كل عام توافد ملايين الزوار والمصلين، خاصة في العشر الأواخر لأداء صلاة التهجد والاعتكاف. وتسعى الجهات المختصة إلى تحسين تجربة الزوار عبر خطط تنظيمية متكاملة تشمل الأمن، والنظافة، وتوزيع الحشود، لتوفير بيئة مريحة لأداء العبادات.