كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة “نايت فرانك” أن نيوم تعد الوجهة الأكثر شعبية بين السعوديين الراغبين في العيش ضمن المشروعات الكبرى في المملكة. وأظهرت النتائج أن 72% من السعوديين يتطلعون إلى امتلاك منزل في هذه المشاريع الطموحة، مما يعكس الإقبال الكبير على نيوم كنموذج للمدن المستقبلية،وفقا ل”العربية”.
لماذا نيوم؟
بصفتها مدينة مستقبلية متكاملة، تقدم نيوم رؤية حضرية جديدة تركز على الابتكار، والاستدامة، والتقنيات المتقدمة. تضم المدينة مجموعة من الوجهات المتميزة، مثل “ذا لاين” المدينة الذكية الخالية من السيارات، “أوكساچون” أكبر مركز صناعي عائم في العالم، “تروجينا” الوجهة الجبلية الأولى في المنطقة، و**”سندالة”** الجزيرة الفاخرة المطلة على البحر الأحمر.
مشروع يحركه الابتكار والاستثمار
يعد صندوق الاستثمارات العامة السعودي المحرك الرئيسي لنيوم، إلى جانب مساهمات المستثمرين المحليين والعالميين، مما يوفر فرصاً استثمارية ضخمة في مختلف القطاعات. ووفقًا لدينس هيكي، كبير التنفيذيين للتطوير في نيوم، تمتد المدينة على مساحة 26,500 كيلومتر مربع، وهي بحجم مقارب لولاية ماساتشوستس الأمريكية، مما يعكس رؤيتها طويلة الأمد لتكون نموذجًا اقتصاديًا مستدامًا وليس مجرد مشروع عقاري.
نيوم.. نقطة تحول في رؤية 2030
يُوصف مشروع نيوم بأنه “الأكثر طموحًا في العالم”، إذ يتماشى مع رؤية السعودية 2030 في تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. بحلول عام 2030، من المتوقع أن تخلق المدينة أكثر من 100,000 فرصة عمل، وتعزز بيئة الأعمال، والتعليم، والرعاية الصحية، مما يجعلها وجهة جاذبة للمواهب والشركات من جميع أنحاء العالم.
تطمح نيوم إلى إعادة تعريف مفهوم المدن الحديثة، لتكون مركزًا عالميًا للابتكار والاستدامة، ودافعًا رئيسيًا لدور السعودية الريادي في الاقتصاد العالمي الجديد.