المحتويات
على مدار 34 عامًا، لعبت “دِل تكنولوجيز” دورًا رئيسيًا في دفع عجلة التحول الرقمي في السعودية، حيث بدأت شراكتها مع المملكة في أوائل التسعينيات، وتطورت لتصبح أحد الدعائم الأساسية للبنية التحتية التكنولوجية.
استثمارات تتماشى مع رؤية السعودية 2030
مع تسارع وتيرة التحول الرقمي، عززت “دِل” وجودها التشغيلي في المملكة، حيث افتتحت مركزًا لوجستيًا جديدًا في الدمام قادرًا على التعامل مع 600 ألف وحدة سنويًا، إلى جانب منشأة تصنيع ثانوية لتخصيص خوادمها وفق احتياجات السوق المحلي. هذه الاستثمارات تدعم التنوع الاقتصادي وتوفر فرص عمل جديدة، وفقًا لـ”الشرق الأوسط”.
دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز النمو الرقمي
تسهم “دِل” في دعم رؤية السعودية لأن تصبح مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي، حيث تقدم حلولًا متقدمة تساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل التكاليف بنسبة 10-30%، من خلال تطبيقات مثل المساعدات الرقمية وخدمات العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
تحديات وفرص في مسيرة التحول الرقمي
رغم الإمكانات الهائلة، يواجه التحول الرقمي تحديات تتعلق بإدارة البيانات وتطوير المهارات البشرية. لذلك، تقدم “دِل” حلولًا متقدمة مثل “بيت بحيرة البيانات” لتنظيم البيانات بشكل فعال، ما يساعد الشركات في الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي.
السعودية نحو ريادة الذكاء الاصطناعي عالميًا
بفضل مواردها القوية وتكاليف الطاقة المنخفضة، تمتلك المملكة مقومات تؤهلها لتكون رائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي. ومع استمرار الشراكة بين “دِل” والمملكة، فإن المستقبل الرقمي يبدو واعدًا، حيث تتحول السعودية من مستهلك للتكنولوجيا إلى قائد عالمي في تطويرها.